بروفايل: محمد الدرة.. الشهيد الحى

بروفايل: محمد الدرة.. الشهيد الحى
- إطلاق النار
- الأراضى الفلسطينية
- الانتفاضة الثانية
- الجندى الإسرائيلى
- الجنود الإسرائيليين
- الجيش الإسرائيلى
- الدفاع الإسرائيلية
- الشاعر الكبير
- الشهيد الحى
- القوات ا
- إطلاق النار
- الأراضى الفلسطينية
- الانتفاضة الثانية
- الجندى الإسرائيلى
- الجنود الإسرائيليين
- الجيش الإسرائيلى
- الدفاع الإسرائيلية
- الشاعر الكبير
- الشهيد الحى
- القوات ا
- إطلاق النار
- الأراضى الفلسطينية
- الانتفاضة الثانية
- الجندى الإسرائيلى
- الجنود الإسرائيليين
- الجيش الإسرائيلى
- الدفاع الإسرائيلية
- الشاعر الكبير
- الشهيد الحى
- القوات ا
- إطلاق النار
- الأراضى الفلسطينية
- الانتفاضة الثانية
- الجندى الإسرائيلى
- الجنود الإسرائيليين
- الجيش الإسرائيلى
- الدفاع الإسرائيلية
- الشاعر الكبير
- الشهيد الحى
- القوات ا
طفل صغير يلتصق بوالده، وعيناه شاخصتان نحو الجندى الإسرائيلى، الذى يقبض على بندقيته الآلية المتطورة، ويحاول تصويبها نحوهما، يحبس أنفاسه رعباً، يبتلع ريقه بصعوبة، ويمسك بوالده، ويستغيث به من الرصاصات الطائشة التى تمر من حوله ويسمع صداها بوضوح، لكن طلقة تالية لا تخطئ هدفها وتصيب قدمه النحيلة، تجعله يصرخ من شدة الألم، رصاصة من نار تسكن بين لحمه وعظامه، يحاول الأب التخفيف عن ابنه ويدعوه للصبر، يشير بإحدى يديه للأعلى لحث الجنود الإسرائيليين على وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ ابنه المصاب، يتصبب الرجل عرقاً من شدة الموقف، صوت إطلاق النار الكثيف والصراخ يطغى على المشهد بالكامل، لكن الرصاصة التى سكنت بطن الطفل الصغير أنهت هذه الحالة تماماً قبل أن تسقط دموع الأب الحارة على وجه ابنه الشهيد الذى تحول إلى أيقونة للانتفاضة الفلسطينية التى اشتدت عقب بث الفيديو، الذى التقطه المصور الفرنسى شارل أندرلان، بشارع صلاح الدين فى قطاع غزة منذ 15 عاماً.
محمد الدرة، رمز الانتفاضة الثانية للأقصى، توفى فى الثلاثين من سبتمبر عام 2000، فى اليوم الثانى من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع فى جميع أنحاء الأراضى الفلسطينية، عاش «الدرة» مع والده الذى كان يعمل نجاراً، وأمه وإخوته السبعة فى مخيم البريج للاجئين الذى تديره الأونروا فى قطاع غزة، رثا الدرة الشاعر الكبير محمود درويش قائلاً: «ساعة ترصد الكاميرا حركات الصبى الذى يتوحد فى ظله.. وجهه، كالضحى، واضح، قلبه، مثل تفاحة، واضح، وأصابعه العشر، كالشمع، واضحة، والندى فوق سرواله واضح».
فى بادئ الأمر، أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية تحمّلها المسئولية، كما أبدت إسرائيل فى البداية، أسفها لمقتل الصبى، ولكنها تراجعت عن ذلك، عندما أشارت التحريات إلى أن الجيش الإسرائيلى ربما لم يطلق النيران على «الدرة»، وعلى الأرجح أن الفتى قتل برصاص القوات الفلسطينية، إلا أن شهادة «إندرلان» أكدت أن محمد الدرة ووالده كانا هدفاً للقوات الإسرائيلية، ونقلت صحيفة «الجارديان» قول المصور طلال أبورحمة عن قوات الدفاع الإسرائيلية: «إنها كانت تستهدف الصبى، وذلك ما أذهلنى بالطبع، فلم توجه هذه القوات النيران على الصبى مرة فحسب، بل وجهتها عدة مرات».
فى عام 2012، أجرت الصحفية ضحى شمس مقابلة مع جمال الدرة، الذى أكد أنه يفتخر بولده «الشهيد». وقال إنه «يفتخر بمحمد ليس فقط بكونه ابنه، ولكن ابناً للأمة العربية. لقد أثارت قضية محمد وصور استشهاده العالم بأكمله، ولا تزال قضيته مطروحة على الساحة حتى الآن، فهناك جدل دائر حولها كل يوم، استشهد «الدرة» فى الحقيقة، لكنه حى بروحه وسط المخيم، الذى يعيش فيه والده وأمه وإخوته، بقطاع غزة الذى تحاصره إسرائيل، صورته فى قلب كل عربى ومسلم، فالدرة شهيد حى.
- إطلاق النار
- الأراضى الفلسطينية
- الانتفاضة الثانية
- الجندى الإسرائيلى
- الجنود الإسرائيليين
- الجيش الإسرائيلى
- الدفاع الإسرائيلية
- الشاعر الكبير
- الشهيد الحى
- القوات ا
- إطلاق النار
- الأراضى الفلسطينية
- الانتفاضة الثانية
- الجندى الإسرائيلى
- الجنود الإسرائيليين
- الجيش الإسرائيلى
- الدفاع الإسرائيلية
- الشاعر الكبير
- الشهيد الحى
- القوات ا
- إطلاق النار
- الأراضى الفلسطينية
- الانتفاضة الثانية
- الجندى الإسرائيلى
- الجنود الإسرائيليين
- الجيش الإسرائيلى
- الدفاع الإسرائيلية
- الشاعر الكبير
- الشهيد الحى
- القوات ا
- إطلاق النار
- الأراضى الفلسطينية
- الانتفاضة الثانية
- الجندى الإسرائيلى
- الجنود الإسرائيليين
- الجيش الإسرائيلى
- الدفاع الإسرائيلية
- الشاعر الكبير
- الشهيد الحى
- القوات ا