"الإرهاب" و"الانتهاكات الإسرائيلية".. أبرز ما تطرحه مصر بالأمم المتحدة

10:56 م | الأحد 20 سبتمبر 2015

يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدورة الـ70 للأمم المتحدة في نيويورك في 25 سبتمبر الجاري، ويحضر الدورة عدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات، وتناقش كل دولة عددا من الملفات المهمة أثناء الدورة، خصوصا أن هذه الدورة تعقد في ظل عدد من الأزمات يمر بها العالم العربي.

واستطلعت "الوطن" آراء الخبراء حول القضايا المتوقع أن تناقشها مصر في الأمم المتحدة.

قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلاقات الخارجية بالجامعة الأمريكية، إن هناك عددا من الملفات التي من المتوقع أن تناقشها مصر في الأمم المتحدة، يأتي أبرزها في عضوية مصر في مجلس الأمن، خاصة أن مصر تسعى منذ فترة لنيل عضوية مجلس الأمن، كما أن مصر تود تأكيد استكمال خارطة الطريق بالاستحقاق الأخير، وهو انتخاب مجلس نواب يمثل أطياف الشعب كافة.

وأضافت بكر لـ"الوطن"، أن المخاطر الأمنية وأهمها الإرهاب يأتيان في مقدمة الملفات التي ستناقشها مصر لكي يدعمها العالم، كما يوضح السيسي دوره في أهمية تجديد الخطاب الديني وما بذله للحد من الإرهاب، كما ستناقش مصر حل الأزمة السورية وما نتج عنها من مشكلات تتعلق بالهجرة واللاجئين.

فيما قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، إن مصر ستناقش في الأمم المتحدة انتهاكات إسرائيل في المسجد الأقصى وضد الفلسطنيين بعد الاعتداءات المتكررة عليها، كما أن قضية الإرهاب تأتي على رأس الموضوعات التي ستناقش.

وأكد نافعة لـ"الوطن"، أن كل دولة يكون لها جدول أعمال خاص بها تأتي موضوعاته بالترتيب من حيث الأهمية، وهذا ما سيدفع مصر إلى مناقشة الأزمة السورية والليبية، ومحاولة حظر الأسلحة النووية من الشرق الأوسط.

من جانبه، قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن أولى الموضوعات التي ستطرحها مصر في الأمم المتحدة هو ملف الإرهاب وطرق التخلص منه عالميا، مضيفا أن السيسي يريد التأكيد على أن مصر ستنهي خارطة الطريق كما وعدت بها بالاستحقاق الثالث.

وأضاف اللاوندي لـ"الوطن"، أن القضية الفلسطينية ستناقشها مصر في الأمم المتحدة، خاصة بعد الانتهاكات العديدة التي ارتكبها الاحتلال في حق المسجد الأقصى والفلسطينيين.