«المصرى الديمقراطى»: سنرفض استقالة «أبوالغار» حتى يتراجع

11:25 م | السبت 05 سبتمبر 2015

عقدت الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، اجتماعاً طارئاً، مساء أمس، استمر حتى مثول الجريدة للطبع، لمناقشة موقف الحزب من استقالة الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب، وتحديد موقف الحزب منها، سواء بالقبول أو الرفض. وكان الدكتور «أبوالغار» تقدم باستقالته من منصبه رسمياً، الخميس الماضى، بسبب خلافات إدارية وضغوط سياسية تعرّض لها الحزب الفترة الماضية، وذلك وفقاً لما جاء فى نص استقالته.

وقال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب، إن المؤشرات الأولية للاتصالات التى يجريها عدد من أعضاء الحزب والشخصيات العامة الأخرى مع «أبوالغار» لإقناعه بالعدول عن قرار الاستقالة، تشير إلى أنه من الممكن أن يسحبها ويتراجع عنها، خاصة أن هناك اتجاهاً لاتخاذ قرار بالإجماع داخل الهيئة العليا للحزب برفض الاستقالة «كنوع من الضغط على الدكتور أبوالغار للتراجع عن قراره». وأوضح «فوزى» لـ«الوطن» أن قرار الهيئة العليا للحزب رفض الاستقالة «لن يكون مُلزماً للدكتور أبوالغار بأى حال من الأحوال، خاصة أن قرار الاستقالة جاء لتعرّضه لضغوط سياسية وحزبية كثيرة خلال الفترة الماضية صعبت من قدرته على الاستمرار، ولذلك قررنا نحن أعضاء الحزب، منذ اليوم الأول لقرار الاستقالة، استمرار التواصل معه، لمحاولة إقناعه بالاستمرار فى رئاسة الحزب، لحين انتهاء مدة رئاسته، أو على الأقل لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية المقبلة». وعن احتمالية تأثير استقالة «أبوالغار» على مرشحى الحزب خلال الانتخابات، قال «فوزى»: «إذا كان المرشح قوياً ولديه ثقل فى دائرته، لن يتأثر كثيراً باستقالة رئيسه، لأن النسبة الكبيرة من الناخبين الذين قرروا إعطاء أصواتهم لمرشح، لم يقرروا ذلك بسبب رئيس الحزب، وإلا كان من الأولى لهم انتخابه هو شخصياً وإعطاء صوتهم له».