أبوالغار ينفي لـ"الوطن" حل "المصري الديمقراطي".. ويؤكد: "تخريف وكذب"

أبوالغار ينفي لـ"الوطن" حل "المصري الديمقراطي".. ويؤكد: "تخريف وكذب"
نفى الدكتور محمد أبوالغار رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ما تردد بشأن عقد اجتماع لبحث حل الحزب، مشيرًا إلى أن هذا الكلام "محض أكاذيب وتخريف". بحد تعبيره.
وقال أبوالغار في تصريحات لـ"الوطن": إن الاجتماع الذي كان مقررًا عقده، أمس، بعد مثول الجريدة للطبع، هو اجتماع تشاوري بخصوص الانتخابات الداخلية للحزب، وفيما عدا ذلك كله إشاعات كاذبة.
واستبعدت مصادر قيادية أخرى داخل الحزب، فضلت عدم ذكر اسمها، أن تكون فكرة حل الحزب مطروحة داخله في أي وقت، مشيرة إلى أن الأمر لا يعدو كونه "شائعة مغرضة"، وأن وجود صعوبات في الحياة السياسية في الوقت الراهن، أو درجات من التضييق على الحياة الحزبية، لا يبرر مطلقا حل حزب من الأحزاب، بل على العكس، يكون أدعى لاستمراره.
وأضافت المصادر، "فبركة" خبر أو شائعة بهذا الشكل، سواء بمساعدة أحد من داخل الحزب أو خارجه، مؤكدة أن الهدف منه بلا شك تخريبي في وقت دخلت فيه عضويات جديدة الحزب، ويشهد فيه طفرة في أنشطته، ويستعد لخوض الانتخابات بقوة بما لا يقل عن 80 مرشحا على المقاعد الفردية، فضلًا عن وقوف الحزب كصوت وطني مستقل، يسعى للقيام بدوره.
وأشارت مصادر قيادية أخرى، داخل الحزب، إلى أن الاجتماع قد يتطرق أيضًا إلى مناقشة الخط السياسي العام للحزب، وتحقيق درجة أكبر من التوافق بين قياداته حول ما يسمونه بـ"الخط الديمقراطي الاجتماعي" للحزب، الذي يؤمن باقتصاد السوق مع وجود ضوابط تحفظ الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للغالبية العظمى من الشعب، ولا يعتبر خطً يمنيًا أو يساريًا بشكل صرف، بحسب المصادر.
وكان أبوالغار، وجه دعوة شخصية بالبريد الإليكتروني لنحو 35 من قيادات الحزب يضمون ممثلين عن معظم التيارات الموجودة داخل الحزب، يدعوهم فيها إلى ما وصفه بـ"اجتماع غير رسمي وغير معلن غرضه الحفاظ على المصلحة العليا للحزب".