القاهرة تفرح: تجمعات تتحدى الحر.. و«سيلفى» مع «الأمن» فى عابدين

القاهرة تفرح: تجمعات تتحدى الحر.. و«سيلفى» مع «الأمن» فى عابدين

القاهرة تفرح: تجمعات تتحدى الحر.. و«سيلفى» مع «الأمن» فى عابدين

{long_qoute_1}

شهدت القاهرة، أمس الأول، احتفالات وكرنفالات شعبية استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس، وتوافد آلاف المواطنين على ميادين التحرير وعابدين والعباسية، للتعبير عن فرحتهم بافتتاح قناة السويس الجديدة، فيما ملأت أصوات الاحتفالات ميادين وشوارع العاصمة، وتحدى المواطنون درجة الحرارة المرتفعة، التى وصلت لـ38 درجة، وتوافدوا، فى الساعات الأولى لصباح أمس الأول، على ميدان التحرير، ونظموا مسيرات صغيرة تضم العشرات أو بشكل منفرد مترجلين أو فى سيارات خاصة، كما انتشر الباعة الجائلون فى الميدان لبيع الأعلام والحلوى، وسط وجود كثيف لقوات الشرطة. وفى المساء توافدت مئات الأسر للمشاركة فى الاحتفالات التى امتدت حتى الصباح، على وقع الأغانى الوطنية. ولم يرض سعد حسنى بالاحتفال بافتتاح القناة فى محافظته، الأقصر، وإنما فضل السفر للاحتفال فى القاهرة، قائلاً: «أنا من ثوار الميدان ولازم احتفالى يكون فى الميدان».

وقطع السيد عبدالعال المسافة من منزله فى «كوبرى القبة» إلى ميدان التحرير مرتدياً علم مصر وممسكاً بعلمين آخرين، فيما ثبّت على رأسه دمية على شكل «دبابة»، وقال إنه ارتدى الزى نفسه ووضع الدبابة نفسها فوق رأسه فى التظاهرات السابقة أثناء حكم جماعة الإخوان المسلمين لمصر.

وفى عابدين، توافدت عشرات الأسر على الميدان رافعين أعلام مصر، وسط وجود أمنى مكثف، والتقط المحتفلون الصور التذكارية مع أفراد من قوات الأمن، فيما وقفت «فايزة أحمد»، امرأة فى الستين من عمرها، توزع المياه الباردة والمشروبات بالمجان على الأهالى، وترفع علماً ضخماً عليه شعارات وطنية مُطرزة بالخرز، قائلة «كان نفسى أروح أحتفل معاهم عند القناة، بس ما بقدرش أسافر، واللى ما يفرحش لمشروع هيفيد البلد، يبقى ما بيحبهاش، وما يستحقش يعيش فيها».

وارتدى محمد عوض، شاب ثلاثينى، زياً تنكرياً فى هيئة أرنب، ولم يخلعه طوال الوقت، لرسم البهجة على وجوه الأطفال.

كما تجمع عدد من المواطنين فى ميدان العباسية، ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظموا مسيرات بالسيارات جابت الميدان مطلقين آلات التنبيه.

وقال شريف حسين، مهندس، 35 سنة، «قناة السويس الجديدة مشروع قومى لا بد أن يتكاتف الجميع جنباً إلى جنب أملا فى القضاء على نسبة البطالة وتوفير فرص عمل جديدة لجيل جديد». وعلى بعد خطوات منه، وقف حباظة، 56 سنة، تاجر فاكهة فى ميدان العباسية، رافعاً أعلام مصر على بضاعته.

 


مواضيع متعلقة