أيادٍ تتحدى الموجة الحارة ولهيب النار سعيا وراء الرزق (ملف خاص)

كتب: غادة شعبان

أيادٍ تتحدى الموجة الحارة ولهيب النار سعيا وراء الرزق (ملف خاص)

أيادٍ تتحدى الموجة الحارة ولهيب النار سعيا وراء الرزق (ملف خاص)

قضوا أعمارهم أمام شرر النيران، كلُ حسب طبيعة الحرفة التى يعمل بها، ومع ارتفاع درجات الحرارة التى تجتاح البلاد هذه الأيام، تجدهم يمارسون عملهم دون كلل أو ملل، سعياً لطلب الرزق ولقمة العيش، فهناك الحداد الذى يُشكل الحديد ويطوعه بالشحم الحجرى، ويقف وجهاً لوجه أمام النيران، وهناك الفران الذى يقضى يومه بين لهيب الفرن وصهد الحرارة، فهو الجندى المجهول فى حياة الكثيرين ليوفر لهم الخبز، الحال الذى ينطبق على صاحب شواية للأسماك، لا يعبأ بكم الدخان المحيط به لينهى مهمته على أكمل وجه.

عديد من المهن الحُرة تخلو من أى مظاهر ترف، ولا يعلم البعض الأعباء التى يتحملها أصحابها، فى ظل ارتفاع درجة الحرارة، «الوطن» رصدت حياة أصحابها الذين يعملون بين لهيب النيران ولفحات الشمس الحارقة، سعياً وراء الرزق الحلال ولقمة العيش.

 


مواضيع متعلقة