سيدات في دمياط يؤسسن مشروعات جمبري وأسماك.. «يا حلاوة الإيد الشغالة»

سيدات في دمياط يؤسسن مشروعات جمبري وأسماك.. «يا حلاوة الإيد الشغالة»
- دمياط
- صيد الجمبري
- الجمبري
- سيدات دمياط
- تقشير الجمبري
- أسماك
- دمياط
- صيد الجمبري
- الجمبري
- سيدات دمياط
- تقشير الجمبري
- أسماك
يعمل معظم سكان مدينة عزبة البرج بدمياط بحرفة الصيد بمختلف أنواعها، ومن ثم أصبحت السيدات على دراية وخبرة بأنواع الأسماك وطرق تنظيفها وتفريزها وطبخها بالطرق والأصناف المتنوعة.
من ربات بيوت لصاحبات مشروع تجهيز الأسماك وتنظيفها
«عايدة» إحدى هؤلاء السيدات، أسست مشروعا خاصا بها من تقشير الجمبري وتنظيف الأسماك وتجهيزها لزيادة دخل الأسرة، نظرا لأن مهنة الصيد لا تكفي احتياجات الأسرة قائلة «تعلمت تقشير الجمبري وتنظيف الأسماك منذ صغري من والدتي وخالاتي، فمعظم سيدات عزبة البرج ماهرات في خلي سمك التونة والأسماك كبيرة الحجم، وتقشير الجمبري والذي يستغرق وقتا طويلا في تقشيره وتجهيزه، وهذا المشروع لي ولمجموعة من السيدات عملنا به لبيع الجمبري والأسماك جاهزة للطبخ وتوسعنا في الإنتاج بعد طلب الزبائن إلى تفريز الخضروات وتجهيز كفتة الجمبري».
«قومي المرأة» بدمياط يدعم ويشجع مشروعات السيدات بالمنازل
واستكملت حديثها لـ«الوطن»: «تقدمنا بالمشروع للمجلس القومي للمرأة وحضرنا ورش عمل مجانية لدراسة وتخطيط المشروعات الصغيرة وتم اختيارنا ضمن أخريات بالورش ليدعمنا المجلس القومي للمرأة بمنحة لا ترد وهي عبارة عن ديب فريزر لحفظ الجمبري والأسماك والخضروات، وكانت نقطة الانطلاقة الأولى لنا لتوسيع المشروع».
السوشيال ميديا فتحت لنا مجال التسويق
وقالت منى محمد، مديرة المشروع، «أنشأنا جروب على مواقع التواصل الاجتماعي للتسويق من خلاله وكانت نقطة تحول ليعرفنا السيدات العاملات والموظفات، وبالتعاون مع الدليفري تم التوسع في المشروع بزيادة الكميات المعروضة وبدأنا التسويق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وزودنا عدد السيدات من 3 إلى خمس سيدات وبدأت تجار الأسماك بعزبة البرج في دمياط تحضر الجمبري بكميات كبيرة لتقشيرها وتجهيزها ومن ثم توزيعها على المطاعم وتوريدها لمحافظات أخرى».
وأنهت حديثها «نأمل أن نتوسع أكثر بترخيص المشروع في الصحة وتجهيز مكان ليصبح شبه مصنع صغير يعمل به سيدات عزبة البرج ليوزع على المحلات ويكون لنا اسم ناجح».