«يا حلاوة الإيد الشغالة».. طلاب وخريجون يسعون وراء أكل العيش ويدشنون مشروعات

«يا حلاوة الإيد الشغالة».. طلاب وخريجون يسعون وراء أكل العيش ويدشنون مشروعات
- طلاب يعملون دليفري
- مشروعات صغيرة
- بالعجلة هنجيلك
- شباب
- طلاب يعملون دليفري
- مشروعات صغيرة
- بالعجلة هنجيلك
- شباب
طلاب وخريجون في كليات القمة يضربون مثالا في العمل الجاد والإصرار والتحدي على دعم أنفسهم، وتحقيق ذاتهم دون الحاجة إلى أحد، ودون تكبر أو استعلاء.
في محافظة المنوفية، يذهب مصطفى عزت، الطالب في الفرقة الرابعة من كلية الطب بجامعة بنها، إلى كليته، وعقب انتهاء يومه الدراسي، يذهب إلى عمله «دليفري» في إحدى الشركات للعمل لمدة تتجاوز الـ10 ساعات في فترة الإجازة، أما في الدراسة فيكون العمل بما لا يؤثر في دراسته.
قصة كفاح مهندسين شغالين دليفري
وفي محافظة البحيرة، يوجد أحمد خميس، إسلام نعيم، شابان مهندسان لم يتجاوز عمرهما الثلاثين بعد، يقومان بالعمل على دراجتهما البخارية، يحملان حقائب معبأة بالعديد من المستلزمات والأغراض يتجولان لتوصيل تلك الأشياء لأصحابها.
وقال «أحمد خميس» إنه خريج كلية الهندسة، وعمل في العديد من الشركات، إلا أنها لم تكن مناسبة نظرا لقلة عائدها المادي، حيث تشترط منه سفرا إلى مناطق ومسافات بعيدة ومحافظة إلى أخرى، فجاءت له فكرة توصيل الطلبات إلى المنازل صدفة.
وأشار «خميس» إلى أنه هو والمهندس إسلام نعيم، شريكه في العمل، كانا يعملان في خدمة الدليفري لدى أحد المطاعم مند عدة أعوام، كما أنه يوصل طلبات أخرى، فعرض عليه تنفيذ تلك الفكرة، من خلال مشروع خاص به، ولأنه لا يفضل انتظار فرص العمل، فكان دائما يبحث ويسعى نحو إيجاد عمل مناسب، حتى يتسنى له تحقيق ما يهدف ويطمح إليه، من خلال عمله.
أربع شقيقات بمؤهلات عليا يعملن ببيع «السندوتشات»
وفي نفس السياق قامت أربع شقيقات، بعد وفاة والدهن بفتح مشروع خاص لهن، وهو عبارة عن إعداد وبيع السندوتشات، حيث لم يكن لهن خيار إلا العمل في الشارع، ولم يكن هناك فرص عمل تناسب مؤهلاتهن العليا وهي كلية الحقوق، وإدارة الأعمال، والألسن والسياحة والفنادق، فحرصن على توفير متطلباتهن واحتياجاتهن المادية من خلال بيع السندوتشات في إحدى المناطق بالقاهرة، وبالفعل نجحت فكرتهم.
شباب يدشنون مشروع دليفري بـ«العجلة»
في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، «نادر ويحيى ومالك»، أحدهم حاصل على الدبلوم وآخر جامعي وثالث طالب ثانوي، دشنوا مشروعا بـ«العجلة هنجيلك» لمحاربة البطالة بشكل فعال رافعين شعار «بدل من القعدة في البيت» بمدينة بنها في محافظة القليوبية، لتوصيل الطلبات بنظام «الدليفري»، مستخدمين الدراجات الهوائية، آملين أن تتوسع الفكرة وتتحول إلى شركة، وبالفعل لقيت هذه الفكرة ترحابا كبيرا بين الأهالي، وانتشر أرقام هواتفهم المحمولة بين المواطنين، وأصبح مشروعا ناجحًا.