اعتداء على بيوت الله.. التنظيم الإرهابي يستهدف الكنائس والأديرة والمساجد

رغم متاجرة الإخوان على مدار نحو مائة عام بالشعارات الدينية، إلا أن بيوت الله لم تسلم من مولوتوف الجماعة ولا قنابلها، قادت ميليشيات الإخوان والجماعات الإرهابية المتحالفة معها أكبر موجة عنف دينى ضد مقدّسات الأقباط عقب فض اعتصام رابعة المسلح، فى محاولة لإشعال نار الفتنة داخل البلاد.

اعتدوا على الكنائس والأديرة بطول مصر وعرضها، أشعلوا النيران فيها، هدّدوا المصلين والرهبان والقساوسة، وأمام موجة العنف والإرهاب الموسّعة ضد الأقباط، سقط الكثير من الشهداء السلميين، لكن الاعتداءات لم تفرّق بين قبطى ومسلم، فالنار التى طالت المقدّسات الدينية القبطية امتدت كذلك إلى بعض المساجد والزوايا التى لم تسلم من عنف الجماعة. فى تلك الفترة الأليمة، وقع الكثير من الأعمال الإرهابية ضد الكنائس والأديرة، مثل تفجير الكاتدرائية، والاعتداء على الكنيسة البطرسية، وإشعال النيران فى كنيسة حلوان، وكنيسة العذراء. ولم تسلم بعض المساجد أيضاً من هذه الاعتداءات، فاحتل الإخوان مسجد الفتح فى رمسيس واتّخذوه نقطة ارتكاز لتوجيه النيران ضد الشرطة ونشر الفوضى بقلب العاصمة، وفى نوفمبر 2017 وقعت أوسع العمليات الإرهابية ضد المصلين فى مسجد الروضة بسيناء، التى سقط فيها أكثر من 300 شهيد بين أعمار مختلفة، بعضهم من الأطفال والنساء.

ما حدث فى سيناء لم يكن بعيداً عما يحدث بالقاهرة، فقد حاول الإخوان إشعال الفتنة الطائفية لكن محاولاتهم فشلت أمام تماسك المصريين وإعلاء الوحدة الوطنية وحرص الدولة على مواجهة تلك الأعمال الإرهابية بكل حسم، لحماية بيوت الله.

• إرهاب الإخوان
• إحراق الكنائس والأديرة
• ضرب المساجد
• الفتنة الطائفية
• إرهاب الإخوان
• إحراق الكنائس والأديرة
• ضرب المساجد
• الفتنة الطائفية