رئيس تحرير «المصور» عن العدد الخاص: أدباء مصر الكبار فضحوا إرهاب الإخوان

رئيس تحرير «المصور» عن العدد الخاص: أدباء مصر الكبار فضحوا إرهاب الإخوان
- الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- الجماعة
- إخوان الشر
- طه حسين
- نجيب محفوظ
- يوسف إدريس
- بهاء طاهر
- وحيد حامد
- الأبنودي
- الإخوان
- الجماعة الإرهابية
- الجماعة
- إخوان الشر
- طه حسين
- نجيب محفوظ
- يوسف إدريس
- بهاء طاهر
- وحيد حامد
- الأبنودي
«كيف فضح كبار الأدباء والمفكرين والشعراء الجماعة الإرهابية».. عنوان عدد خاص لـ«مجلة المصور»، رصدت خلاله آراء كبار الأدباء المصريين في الجماعة الإرهابية، ومنهم طه حسين، ونجيب محفوظ، ويوسف إدريس، ووحيد حامد، وبهاء طاهر، حيث نشرت اقتباسات مما قالوه أو كتبوه عن الإخوان، كشفت عن محاولات الجماعة الإرهابية استقطاب أحدهم.
آراء عدد من كبار الكتاب في الإخوان
الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير المصور، قال إنّ «ما يقال عن الجماعة الإرهابية ليس افتراءً لأنها تمثل خطرًا على الدولة المصرية والعدل المصري بشكل عام، والتسامح والوسطية المصرية، وهو ما اتفق عليه الأدباء والشعراء والمفكرين الكبار على مدار الـ100 سنة الماضية» بحسب تعبيره.
كيف فضح كبار الأدباء والمفكرين والشعراء الجماعة الإرهابية؟
وأوضح أيوب في تصريح خاص لـ«الوطن» أنّ العدد الجديد لمجلة المصور، رصد آراء كبار الأدباء المصريين، بداية من الدكتور طه حسين، وما قاله عن الإخوان، حيث وصفهم بأنّهم «يجرّون مصر إلى الجهل والظلامية، وأنّهم جماعة إجرامية، خاصة بعد حادث المنشية عام 1954 ومحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر»، قائلا: «أظنّ أنّه حال نجاح المخطط الإجرامي، كانت مصر ستعاني من حرب أهلية».
وتحدّث نجيب محفوظ «أديب نوبل» في مقالاته وحواراته، عن محاولات الجماعة الإرهابية استقطابه وتجنيده عن طريق عبدالحميد جودة السحار، كما تحدث عن لقاءه بسيد قطب، قائلا: «وجدته شخص أكثر تطرفًا وتعصّبًا كحال باقي أفراد الإخوان».
السيسي أنقذ مصر من الجماعة الإرهابية
وتابع رئيس تحرير المصور، أنّ يوسف إدريس سلّط الضوء في مقالاته على رؤيته لتطرف الجماعة لفكرها فقط، بينما رأى الشاعر الراحل صلاح جاهين، أنّ انتهاء الإخوان كان مع سقوط الملكية، وإفساد الشعب لمخططهم بالقفز على السلطة، أما الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، فوصف الرئيس السيسي بأنّه «مُنقذ مصر من كابوس الجماعة الإرهابية».
آراء 10 من أهم الكتاب والمفكرين في جماعة الإخوان
واستعرضت «المصور» رؤية الأديب بهاء طاهر للجماعة، حيث قال نصّا: «مستحيل أن يكون في هذه الجماعة ديمقراطية»، وهو الرأي ذاته الذي اتفق معه فيه السيناريست الراحل وحيد حامد، باعتباره أقرب من تناول أفكار الإخوان في مسلسل «الجماعة».
تجميع آراء 10 مفكرين وكتاب، ورؤيتهم لجماعة الإخوان منذ الأربعينيات حتى بداية الألفية وصولا إلى الآن، وحجم ظلاميتها وأفكارها السوداء الهدامة، ورفضها لفكرة الدولة الوطنية، وإصرارها على تغيير الهوية المصرية والسيطرة والمغالبة، والتأكيد على أنّها ليست جماعة دين كما تدعي ولكن هدفها هو السلطة، هو ما استهدفته «المصور» في عددها الخاص، بحسب «أيوب»، حيث أصرت المجلة أن تكون الآراء جميعها لكتاب كبار من الراحلين، حتى لا يأخذها البعض من منطلق المجاملة لأشخاص: «رحلوا عن عالمنا ولكن تبقى شهادتهم موجودة»، من منطلق محاربة الفكر بالفكر.