«تواضروس» فى قداس «المذبحة»: الرد العسكرى «شفى غليل المصريين»

ترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس صلاة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أمس، على أرواح الـ21 مصرياً قبطياً الذين ذُبحوا على يد تنظيم «داعش» الإرهابى، بمشاركة 14 أسقفاً، وحشد كبير من الأقباط، وعدد من الشخصيات العامة والمسئولين، فيما واصلت قداسات الصلاة بمسقط رأس الشهداء الأقباط فى محافظة المنيا لليوم الثانى بمشاركة وفد عن الكنيسة، على أن تنتهى اليوم. وقال البابا، فى كلمته خلال القداس، وقد حاول أن يمنع دموعه، إن الأقباط المذبوحين كانوا ينظرون إلى السماء أثناء ذبحهم، ونودع هؤلاء الأحباء بكل قلوبنا، وهم أبناء للوطن وظهر ذلك جلياً فى كل ما قدمه كل المصريين من مشاعر بداية من الرئيس مروراً بالحكومة وجميع المواطنين، متابعاً: «الرد السريع من القوات المسلحة شفى غليل المصريين، ولو لقليل، وكان هذا رد مصر التى لا تترك حقها، وشعرنا بحقيقة وجود القوات المسلحة كدرع تحمى الوطن، وخطاب الرئيس بعد الواقعة حمل عزاء كل المصريين، ويعبّر عن مشاعر الغضب من الأفعال التى انتهكت الكرامة الإنسانية، وكانت التعزية لسيادته ولنا جميعاً، فهو حبيب لكل المصريين» وأكد أن زيارة الرئيس إلى الكنيسة للتعازى خففت من الآلام، قائلاً: «نشكر زيارة سيادته لنا، وكان معه المهندس إبراهيم محلب والوزراء فى الحكومة الذين اتخذوا إجراءات للتخفيف عن كل الأسر، وأوصوا ببناء كنيسة تحمل اسم الشهداء فى مسقط رأسهم»، مشيداً بقرار منع السفر إلى ليبيا حفاظاً على حياة المصريين، قائلاً إنه من المهم الاستجابة لهذا. وتوافد على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، خلال اليومين الماضيين، بعد بث «داعش» فيديو المذبحة الإرهابية، مساء الأحد الماضى، عدد كبير من المسئولين والشخصيات العامة، لتقديم التعازى للبابا تواضروس، أبرزهم: «الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، واللواء أحمد جمال الدين، مستشار الرئيس للشئون الأمنية ومكافحة الإرهاب، وفايزة أبوالنجا، مستشارة الرئيس للأمن القومى، والدكتور حسام المغازى وزير والموارد المائية والرى». وحضر وفد من الفنانين، منهم: «أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين، ورجاء الجداوى، ويسرا، ونهال عنبر، ونادية لطفى، ودلال عبدالعزيز، وسامح الصريطى». كما استقبل البابا قيادات الكنائس المختلفة وعدداً من السفراء والمسئولين الأوروبيين والعرب، منهم: «جان إيف لودران، وزير الدفاع الفرنسى، برفقة وفد فرنسى رفيع المستوى، وعبدالسلام البدرى، نائب رئيس الوزراء الليبى، وسفير ليبيا بالقاهرة، ومندوب ليبيا بجامعة الدول العربية، وسفير بريطانيا فى مصر جيمس وات، والسفير الأمريكى روبرت بيكروفت، ووفد من البرلمان العربى، وسفير الفاتيكان بالقاهرة»، فيما تلقى اتصالات من بابا الفاتيكان، وبطريرك الكنيسة الإثيوبية. من جانبها، أرسلت المفوضية المصرية للحقوق والحريات خطاباً للرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، حول معلومات تمتلكها المفوضية عن 7 حالات لمصريين ومسيحيين، لا يزالون مختطفين داخل الأراضى الليبية، حسب قولها، وطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعرفة مصيرهم المجهول، خاصة أن «داعش» لن يعلن مسئوليته عن اختطافهم. ملف خاص ليبي في ذكرى «17 فبراير»: قل عليها فوضى وليست ثورة..ورحم الله القذافي «داعش ليبيا» يعلن «الاستنفار العام».. ويطلب الدعم من «البغدادى» تدمير 14 سيارة دفع رباعى أثناء محاولتها التسلل عبر الحدود الليبية دبلوماسيون: مصر ستنضم إلى تحالف جديد لضرب «داعش» فى ليبيا «الحسينى» يعيش «أكتوبر جديدة» مع أصداء ضرب «داعش».. التاريخ يعيد نفسه الأهالى يطالبون بتغيير اسم «قرية العور» إلى «الشهداء» استطلاع لـ«بصيرة»: 85% من المصريين أيدوا الضربة الجوية المسيحى الذى شاهد ذبح صديقه: «فضلت أصرخ لما شفته بيتدبح» رجال أعمال لـ«الوطن»: مستعدون لاستيعاب العائدين من ليبيا «دروب التهريب» على الحدود المصرية - الليبية صحف عالمية: مصر تثأر لدماء أبنائها بضربات جوية سريعة إلغاء قرار محلب بالسماح للمتزوجات من ليبيين بالسفر عبر منفذ السلوم عسكريون: الغارات سبقها تحديد للأهداف وعمليات استطلاع دقيقة «أصلان» نسى تجارته فى ليبيا وتعهد بعدم العودة «ربنا كتب لى عمر جديد» «شكرى» يجرى مشاورات مع السفراء العرب فى «الأمم المتحدة» «السيسى» يدعو لتضافر الجهود الدولية لدحر الإرهاب فى ليبيا «محلب» يتابع تهديدات «فجر ليبيا» للمصريين عبر «خلية الأزمة»