رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية: العمل الأهلي غير هادف للربح ولم يعد رفاهية ونحتاج لتقويته

كتب:  رؤى ممدوح

رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية: العمل الأهلي غير هادف للربح ولم يعد رفاهية ونحتاج لتقويته

رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية: العمل الأهلي غير هادف للربح ولم يعد رفاهية ونحتاج لتقويته

قال الدكتور طلعت عبدالقوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إنّ قانون تنظيم العمل الأهلى ولائحته التنفيذية وحل المعوقات أمام العمل الأهلى، الذى تناقشه لجنة النقابات والعمل الأهلى، من أهم قضايا المحور السياسى فى الحوار الوطنى، لافتاً إلى أنّ المناقشات التى تجرى بين قادة العمل الأهلى تهدف إلى تذليل المشكلات التى تواجه تطبيق القانون لسنة 2019، وبالتالى تعيق المنظمات والجمعيات الأهلية عن ممارسة دورها.. وإلى نص الحوار:

بداية.. كيف ترى طرح قانون تنظيم العمل الأهلى للنقاش ضمن قضايا الحوار الوطنى وملفات المحور السياسى؟

القانون يعاملنا فى فواتير الكهرباء معاملة الاستهلاك المنزلي

- أهمية قانون تنظيم العمل الأهلى تنبع من كونه عاملاً أساسياً فى تنظيم عمل الجمعيات الأهلية، سواء بإشهارها أو تمويلها أو توفيق أوضاعها، بالإضافة إلى تنظيم علاقات الجمعيات ببعضها وبالاتحادات النوعية والإقليمية والاتحاد العام وصندوق دعم الجمعيات والتطوع، والقانون ينص على نطاق عمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية فى مجال تنمية المجتمع، بما يراعى الخطط التنموية للدولة واحتياجات المجتمع، وحظر عليها العمل فى المناطق الحدودية إلا فى المناطق التى يصدر بتحديدها قرار من رئيس الوزراء، بالإضافة إلى الحصول على ترخيص بتنفيذ تلك الأعمال من الجهة الإدارية.

وماذا عن أهم التعديلات التى ناقشتها الجلسة الخاصة بلجنة النقابات والعمل الأهلى فى الحوار الوطنى؟

- هناك تعديلات ناقشتها الجلسة الخاصة بلجنة النقابات والعمل الأهلى، ومنها تعديل المادة «17» الخاصة بفواتير الكهرباء والغاز، والتى تأتى على رأس تلك الأولويات، ونحن نرى أن الإعفاءات والمزايا ليست كافية، خاصة التعامل مع الكهرباء والغاز والمياه، لأننا نتعامل معاملة الاستهلاك المنزلى.

ونحن كجمعية لدينا آلية لعمل مشروعات تساعد الدولة المصرية فى مجالات عديدة، مثل الصحة والتعليم وتنمية المجتمع، والمشروعات متناهية الصغر والمشروعات الصغيرة وغيرها، وهذه المشروعات تساهم فى حل جزء من مشكلة البطالة، وتساعد فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونطالب بأن نُعامَل معاملة مراكز الشباب والأندية الرياضية التى بدأت تحصل على تخفيض 75%، وطبعاً المجتمع الأهلى كجمعيات مؤسسات أهلية له دور كبير جداً لا يقل أهمية عن دور مراكز الشباب والأندية.

وما هى المعوقات التى تؤثر على دور جمعيات العمل الأهلى فى خدمة المجتمع؟

- هناك معوقات عديدة، فبالإضافة إلى أزمة الاستهلاك تأتى الضرائب كعائق آخر، فنحن نُعامَل معاملة القطاع الخاص فى الضرائب، سواء الضرائب على الدخل أو ضرائب القيمة المضافة، ونحن كمجتمع أهلى كيانات غير هادفة للربح، وحتى لو كان هناك عائد فنحن لا نوزعه على الأعضاء، ولكنه يدخل على النشاط نفسه، ويعود على المواطنين فى صورة خدمات أخرى، ونحتاج إلى تقوية العمل الأهلى لأنه لم يعد رفاهية، والرئيس عبدالفتاح السيسى حضر المؤتمر الأول للتحالف الوطنى للعمل الأهلى وأثنى عليه، فهذا العمل الأهلى يصل إلى الكفور والنجوع التى قد لا تتمكن الحكومة من الوصول إليها، كما أننا نهدف إلى مراجعة المفردات المالية، ومن ضمن توصياتنا أن يُعاد النظر فى القوانين المفروضة على المجتمع الأهلى.

صندوق الجمعيات

نأمل أن يصبح صندوق مشروعات الجمعيات الأهلية صندوقاً أهلياً، يتبع وزارة التضامن الاجتماعى، كما أنه من الضرورى أن يكون الصندوق مستقلاً وله ميزانية مستقلة، وليس من الصناديق التى تشرف عليها وزارة المالية، لأن أموال الصندوق تُصرف على الجمعيات، وتبعيته الآن للمالية تؤدى إلى استهلاك وقت كبير وإجراءات متعددة جداً من أجل الحصول على الأموال الخاصة بنا كجمعيات خاصة بالعمل الأهلى.


مواضيع متعلقة