تأجيل إعلان أسماء الفائزين بجائزة يحيى الطاهر عبد الله للقصة القصيرة

كتب: إلهام الكردوسي

تأجيل إعلان أسماء الفائزين بجائزة يحيى الطاهر عبد الله للقصة القصيرة

تأجيل إعلان أسماء الفائزين بجائزة يحيى الطاهر عبد الله للقصة القصيرة

أعلنت الدكتورة أسماء يحيى الطاهر عبدالله، الأستاذ بجامعة حلوان، تأجيل إعلان أسماء الفائزين بجائزة والدها الكاتب الراحل يحيى الطاهر عبدالله للقصة القصيرة، في دورتها الثالثة، والتي كان مقررا إعلانها في أبريل من كل عام، إذ يوافق ذكرى ميلاد ورحيل الطاهر عبد الله في أبريل.

وأضافت أسماء يحيى الطاهر عبد الله في تصريحات صحفية: لظروف طارئة تم تأجيل الإعلان عن نتائج جائزة يحيى الطاهر عبد الله للقصة القصيرة، وسوف يتم تحديد موعد قريبا وحال تحديد الموعد سوف يتم الإعلان عنه.

جائزة الكاتب يحيى الطاهر عبد الله

وتُمنح جائزة الكاتب يحيى الطاهر عبد الله، للمبدعين الشباب في مجال كتابة القصة القصيرة، الذين لم تُنشر لهم أعمال أدبية من قبل، حتى لو كانت القصص المتضمنة في المجموعة القصصية قد نشرت متفرقة في مطبوعات ومجلات وجرائد.

ومن بين شروط الجائزة أن يكون المتسابق مصريا، وألا يتجاوز سنه 40 عاما وقت التقدم للجائزة، على ألا تكون نصوص المجموعة القصصية قد نشرت من قبل، وألا يكون المشارك قد سبق له نشر كتاب إبداعي. 

يحيى الطاهر عبد الله

ويحيى الطاهر عبد الله مولود في 30 أبريل عام 1938، في قرية الكرنك التابعة لمحافظة الأقصر بجنوب مصر، وكان والده شيخا معمما يقوم بالتدريس في إحدى المدارس الابتدائية بالقرية.

في عام 1959 انتقل يحيى الطاهر عبد الله إلى قنا مسقط رأس الشاعرين الكبيرين عبدالرحمن الأبنودي وأمل دنقل، حيث التقى بهما ونشأت بين ثلاثتهم صداقة طويلة.

نشر أول أعماله في عام 1961 وهي أول قصصه القصيرة «محبوب الشمس»، كما كتب بعدها في السنة نفسها «جبل الشاى الأخضر»، في نهاية عام 1961 كتب بقية قصص مجموعته الأولى «ثلاث شجيرات تثمر برتقالا».

صدر له العديد من الأعمال المتميزة من بينها: «الطوق والأسورة، أنا وهى وزهور العالم، حكايات للأمير حتى ينام، الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة».


مواضيع متعلقة