يحيى الطاهر عبدالله.. أديب من طراز مختلف لقب بـ"شاعر القصة"

كتب: حاتم سعيد حسن

يحيى الطاهر عبدالله.. أديب من طراز مختلف لقب بـ"شاعر القصة"

يحيى الطاهر عبدالله.. أديب من طراز مختلف لقب بـ"شاعر القصة"

يعتبر يحيى الطاهر عبدالله، أحد أهم أدباء القصة القصيرة في الستينيات، وبالرغم من مشواره الأدبي القصير إلا أنه قدم عددا كبيرا من الأعمال الأدبية المميزة.

ولد يحيى الطاهر عبدالله، بالكرنك في الأقصر، 30 أبريل عام 1938، وكان والده شيخا يعمل بالتدريس في إحدى المدارس بالقرية، وتوفت أمه وهو بسن صغير فقامت خالته بتربيته.

بعد حصوله على دبلوم الزراعة عمل "الطاهر" في وزارة الزراعة لفترة قصيرة حتى عام 1959، وانتقل لمدينة قنا، وكانت بداية حياته الأدبية في مجلة "سمير" للأطفال بكتابة بعض القصص والسيناريوهات.

قدم خلال مسيرته الأدبية العديد من الأعمال مثل: "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالا، الدف والصندوق 1974، أنا وهي وزهور العالم 1977، الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة 1977، حكايات للأمير حتى ينام 1978، تصاوير من الماء والشمس 1981"، وتعتبر أهم أعماله الأدبية على الإطلاق رواية "الطوق والأسورة" والتي قدمت كفيلم سينمائي في عام 1986 للمخرج خيري بشارة، ووضع لها السيناريو أيضًا بالتعاون مع عبدالرحمن الأبنودي.

جمعت علاقة صداقة قوية يحيى الطاهر عبدالله، والشاعران الكبيران عبد الرحمن الأبنودي، وأمل دنقل، لسنوات عديدة بالرغم من اختلاف إنتاجاتهم الأدبية.

كان آخر أعمال يحيى الطاهر عبدالله، الأدبية، قصة "الرسول" وكان بدأ كتاباتها في أوائل شهر أبريل عام 1981، والمجموعة القصصية "الرقصة المباحة" التي أعدها للنشر قبل وفاته.

توفى الأديب يحيى الطاهر عبدالله، في مثل هذا اليوم، 9 أبريل عام 1981، بحادث سيارة على طريق "القاهرة - الواحات"، ودفن في قريته بالكرنك، جنوب مصر.


مواضيع متعلقة