الفنان عادل الفار: حزين لانتهاء المونولوج.. واعتزلت منذ عامين

الفنان عادل الفار: حزين لانتهاء المونولوج.. واعتزلت منذ عامين
- المونولوج
- مونولوجست
- فن المونولوج
- الفنان عادل الفار
- عادل الفار
- المونولوجست عادل الفار
- المونولوج
- مونولوجست
- فن المونولوج
- الفنان عادل الفار
- عادل الفار
- المونولوجست عادل الفار
خلال فترة تسعينيات القرن الماضي، كان عادل الفار أبرز فناني المونولوج، اشتهر بخفة دمه ورشاقته على المسرح، وأسلوبه الفريد وطريقة سرده المختلفة، فدخل قلوب الجماهير، وحقق شهره واسعة استمرت حتى بداية اندثار المونولوج، وانتشار عالم المهرجانات، ليقرر الاعتزال النهائي منذ عامين، ليكتب نهايته بعد رحلة طويلة في أصعب الفنون المسرحية.
المونولوجست والفنان عادل الفار، يبلغ من العمر 70 عامًا، تحدث لـ«الوطن»، عن بدايته مع فن المونولوج وشهرته، إذ انطلق منذ نهاية حقبة التسعينيات عام 1979، وذلك بالمشاركة في العديد من الأفراح بمنطقته الشعبية، حي السيدة زينب بمحافظة القاهرة، ومنها إلى باقي محافظات مصر، وكان أول أجر حصل عليه 3 جنيهات: «بدأت في أفراح وحفلات زي باقي فنانين المونولوج، وبدأت الناس تعرفني وتكلمني على التليفون الأرضي عشان أقدم مونولوج في الأفراح».
مونولوج «الحقني يا شكري» يكتب بداية شهرة «الفار»
يحكي «الفار»، أن أول شريط مونولوج قدمه للناس كان مع بداية الثمانينيات ولم يحقق شهرة حينها، ثم كان مونولوج «الحقني يا شكري» في بداية التسعينيات، الشرارة التي انطلق منها عادل الفار إلى عالم الشهرة: «شريط الحقني يا شكري كسّر الدنيا واشتهرت بعدها، وبدأت أظهر في أفراح وحفلات أكتر، وكمان بدأت أشارك في أفلام».
عادل الفار شارك مع أحمد زكي في «هيستيريا».. ونادية الجندي في «الرغبة»
بدأ يظهر عادل الفار في العديد من الأعمال السينمائية، إذ شارك مع الفنان أحمد زكي في فيلم «هيستيريا»، ومع الفنانة نادية الجندي في فيلم «الرغبة»، وفيلم «فيلم هندي» مع الفنان أحمد آدم ومنة شلبي: «كل فيلم كان له دور معين، كنت بحاول إني أعمل كوميديا فيه، وفي مشهد من فيلم هندي وأنا ماسك التليفون وبقول أيوه يا ماما ادعيلي، كل ده كان ارتجالي، مكنش مكتوب، ده الممثل الكوميدي من خلال الشخصية بيقدر يضحك الناس».
آخر شريط عام 2009.. وقرر اعتزال المونولوج منذ عامين
5 شرائط مونولوج، كانت حصيلة تاريخ عادل الفار، بالإضافة إلى مئات الأفراح والحملات، وكان آخر شريط له عام 2009، ولم يحقق الشهرة المنتظرة منه، وآخر فرح شارك فيه منذ عامين، وحينها، أعلن اعتزاله المونولوج نهائيًا، وفق حديثه لـ«الوطن»: «من سنتين كان في زبون طالبني في فرح علشان أقدم شغلي المعروف، معرفتش أشتغل وقتها لأن محدش كان بيسمعني، كلهم كانوا عاوزين يرقصوا ويحتفلوا وأنا عاوز أقدم الكوميديا بتاعتي، بعدها قررت ماشتغلش أفراح تاني، والجيل الجديد اللي طالع مش بيسمع».
فن المونولوج رسالة كان يسعى «الفار» لتقديمها
يرى المونولوجست عادل الفار، أن فن المونولوج رسالة كان يسعى إلى تقديمها، وليس مجرد وقت للنكات وقص المواقف الطريفة على الجمهور: «دور المونولوج إنه يوصل معنى ورسالة، وهو ده اللي كنت بسعى له»، مؤكدًا أن المونولوج انتهى رسميًا: «الجيل اتغير والزمن اتغير، فن المونولوج انتهى للأسف، كل اللي طالع دلوقتي تقليد بس، التقليد فن برضو لكن مش أصل المونولوج».
عادل الفار: جيل إسماعيل ياسين كان بيقدم مونولوج بخفة دم
لم ينس المونولوجست مسعد الفار أثناء حديثه لـ«الوطن»، أبرز فناني المونولوج في مصر، إذ تعلم منهم الكثير، منهم الفنان إسماعيل ياسين وعمر الجيزاوي ومحمود شكوكو، وعمل «الفار» في الحفلات والأفراح مع الفنان محمد شردي ومحمود العزبي وأماني جادو وشريفة فاضل: «جيل إسماعيل ياسين وشكوكو كان بيقدم مونولوج بخفة دم، لكن دلوقتي الجيل الجديد مبقاش بيحب الكلام ده».