عادل الفار: ظلمت نفسي وضيعت فلوسي في الشقاوة ..وفن المونولوج «راحت عليه»

عادل الفار: ظلمت نفسي وضيعت فلوسي في الشقاوة ..وفن المونولوج «راحت عليه»
- المونولوج
- اختلاف الأجيال
- عادل الفار
- السياحة والفنادق
- المونولوج
- اختلاف الأجيال
- عادل الفار
- السياحة والفنادق
قال المونولوجيست عادل الفار إنه متوقف عن العمل الفنى منذ نحو عام تقريباً، بسبب اختلاف الأجيال وعدم تقبلهم لفن المونولوج والتفاعل معه كما كان يحدث فى الماضى، مشيراً إلى أن آخر حفل له شعر بالحزن لاهتمام الشباب بالرقص فقط على المزيكا، دون الضحك على النكات أو الفقرات التى كان يلقيها عليهم.
وأضاف «الفار» فى تصريحات لـ«الوطن» أنه يعيش وأسرته من خلال المعاش الذى يتحصل عليه، باعتباره كان موظفاً فى شركة الكهرباء، وخرج بدرجة مدير عام «المبلغ كويس معيشنى وساترنى»، مشيراً إلى أن الفن ليس غداراً ولكنه لم يعمل حساباً لتقلب الزمن «كسبت فلوس كتير فى فترة التسعينات وحتى بداية الألفية الجديدة كنت يومياً أقدم نحو 5 أو 6 حفلات، عملت فلوس كتير جداً كلها راحت فى الهوا والشقاوة، كنت بصرف على أصحابى وحبايبى ونسهر ونعاكس بنات».
واستطرد قائلاً: ندمت على هذه الفترة من حياتى، كان ممكن أكون شخصاً آخر من خلال الاهتمام بنفسى وفنى، فقد شاركت فى 10 أفلام تقريباً، وكان يجب أن أقدم أكثر من ذلك بكثير «ولكن لم يكن لى علاقات واتصالات، كنت أخلص التصوير وأمشى، لم أكن أتابع بعد ذلك، وكل فلوس تجيلى أصرفها فى الهوا، أنا اللى ظلمت نفسى، وبحذر الشباب وبقول لكل شاب اهتم بنفسك وشكلك وعملك وأسرتك لأن هذا هو الأهم، والانتباه لزوجته ويسعدها ويهنيها ويدلعها».
وأشار «الفار» إلى أنه يشعر بعدم التقصير تجاه أسرته وسعى بقدر الإمكان للحفاظ عليها «صحيح كنت شقى شوية، بس الحمدلله، كان عندى ولد وبنت، شادى توفى من فترة، الله يرحمه كان بكالوريوس سياحة وفنادق، شعر ببعض التعب ولكن ربنا اختاره، وبنتى إيمان دكتورة فى الأدب، دى اللى باقية لى، بعد وفاة ابنى، طلبت من ربنا السماح، كنت بسهر وأتنطط وناسى أى حاجة تانية، وبقول لكل أب يهتم بأبنائه، عينه عليهم كل لحظة، ويسأل عنهم ويتابعهم، أنا مكنتش أعرف عن ابنى أى حاجة، ندمان لعدم اهتمامى بيه».
وعن تطورات حالته الصحية بعد تعرضه لغيبوبة خلال الشهور الماضية، قال إنه يتحسن بفضل دعوات الناس والمعجبين والمحبين «كنت خلاص بودع الحياة.. ومكسوف أقول اللى حصل معايا»، متابعاً: «دخلت المستشفى بسبب صاحبى قال لى هديك بقى حاجة تخليك جامد، راح ناولنى برشامة، أخدتها وفجأة تخيلت حاجات غريبة جداً والحيوانات المفترسة فى كل مكان، عرفت بكده إنى أخدت برشام صراصير يخلى الواحد يحصله هلاوس، واللى شجعنى إنى آخد البرشامة دى، إنه قال لى هديك حاجة تخليك حلو، من ساعتها بطلت آخد حاجة معرفهاش».
وعن تصرفه تجاه صديقه، قال عادل الفار «قال لى أنا بهزر! وقعدنا نضحك، وقال إن الموضوع كِبر معايا عشان انت مش متعود على كده، وسامحته