ثريا حلمي الطفلة المعجزة.. الفنانة التي لمعت في سماء المونولوج

ثريا حلمي الطفلة المعجزة.. الفنانة التي لمعت في سماء المونولوج
- ثريا حلمي
- عايز أروح
- ديني عقلك
- إسماعيل ياسين
- محمود شكوكو
- المونولوج
- ثريا حلمي
- عايز أروح
- ديني عقلك
- إسماعيل ياسين
- محمود شكوكو
- المونولوج
ثريا حلمي، تُعد أشهر سيدة اقتحمت عالم المونولوج ونافست أبرز أعلامه إسماعيل ياسين ومحمود شكوكو، بصوت مميز نجحت في إدارته بشكل مختلف عن فنانات جيلها في منطقة خاصة بها لم تجرؤ فنانة قبلها على الدخول فيها حتى الآن.
النشأة الفنية كان لها دورها في تكوين وجدان الطفلة المولودة فى 26 سبتمبر من عام 1923، حيث تشبعت من الفن منذ نعومة أظافرها ما بين والدها الذي يعمل وكيلا للفنانين وشقيقتها التي تعمل في فرقة الراقصة ببا عز الدين الاستعراضية، وقضت سنواتها الأولى على خشبات المسارح باختلافها وكواليس تجهيز الأعمال الفنية، فكونت مخزونا فنيا هائل امتزج بفطرتها الفنية، وهو ما ميزها عن كل أبناء جيلها فلازمها لقب "الطفلة المعجزة"، قبل أن تبلغ الـ 15 عاما، حين بدأت أولى خطواتها الاحترافية على المسرح مع نفس الفرقة التى تعمل بها شقيقتها، واستمرت 6 سنوات بسبب نجاحها وإعجاب الجمهور بها.
ظهور ثريا حلمي في مجموعة من الأفلام السينمائية كان نتيجة طبيعية بعد انتشار اسمها كفنانة ومونولوجيست، في البداية كان يقتصر دورها على الغناء فتظهر في دور مطربة في أحد الكباريهات بالأحداث في أفلام مثل "حياة الظلام"، "العريس الخامس" و"لو كنت غني"، حتى جاءت مشاركتها في فيلم "اليتيمتين" مع الفنانة فاتن حمامة عام 1948، فبدأت المشاركة في أدوار تمثيلية لها مساحة أكبر بعيدة عن الغناء، وكونت ثنائيا ناجحا مع إسماعيل ياسين في عدد من الأعمال منها "إسماعيل يس فى بيت الأشباح"، "الهوا مالوش دوا"، و"إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة"، بالإضافة إلى المشاركة في أعمال هامة بالسينما منها "زقاق المدق"، فضلا عن أعمالها المسرحية.
قدمت ثريا حلمي على مدار مشوارها الفني الممتد ما يقرب من 300 مونولوج أشهرهم "عايز أروح"، "اديني عقلك"، "يا سيدي عيب"، وقدمت على مدار حياتها الفنية التى انتهت بوفاتها في 1994، ما يقرب من 70 عملا ما بين السينما والمسرح، لتظل سيرتها خالدة كواحدة من الرائدات فى السينما والفن المصري.