الأدنداني: عشقت المونولوج بسبب إسماعيل ياسين.. وقابلته وأنا صبي ميكانيكي

الأدنداني: عشقت المونولوج بسبب إسماعيل ياسين.. وقابلته وأنا صبي ميكانيكي
- محمد الأدنداني
- الفنان محمد الأدنداني
- مهرجان القاهرة للدراما
- مهرجان الدراما
- محمد الأدنداني
- الفنان محمد الأدنداني
- مهرجان القاهرة للدراما
- مهرجان الدراما
قال الفنان القدير محمد الأدنداني، إنه عمل بمجال فن المونولوج منذ فترة الستينيات من القرن الماضي، وقدّم من خلالها عشرات القضايا الاجتماعية المتعلقة بأهل النوبة وطرحها من خلال هذه المونولوجات، التي حققت وقتها صدى واسعا ونجاحًا كبيرًا، وذلك حسب تصريحاته لـ«الوطن».
وأشار إلى أن هذه الفترة التي اتجه خلالها إلى فن المونولوج كانت من أسعد الفترات في حياته، حيث اعتمد من خلالها على الغناء باللهجة النوبية، الأمر الذي كان يسعده كثيرًا باعتباره أحد أبناء النوبة التي ولد في أحضانها وعلى ترابها في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي.
اشتغلت صبي ميكانيكي في ورشة بالعباسية
وأوضح محمد الأدنداني، أن الفنان إسماعيل ياسين، هو صاحب الفضل في هذا الأمر، لأنه بسببه عشق فن المونولوج، لأنه كان يحفظ مونولوجاته وكل ما يقوم بغنائه، وقام بتأدية أحد المونولوجات أمامه وأثنى على أدائه وشجعه.
عشقت المونولوج بسبب إسماعيل ياسين
وعن هذا اللقاء، قال «الأدنداني» إنه وقتها كان يعمل «صبي ميكانيكي» في ورشة لتصليح السيارات بمنطقة العباسية، وشاءت الأقدار أن يأتي إسماعيل ياسين إلى الورشة بصحبة ابنه ياسين وهو طفل صغير، متابعًا: «من فرحتي صلحت العربية ببلاش تقريبًا، لأنه بسبب هذا الفنان عرفت فن المونولوج».
مونولوجات باللهجة النوبية في الستينيات
وعن عمله في التليفزيون، قال محمد الأدنداني، إن الكاتب لينين الرملي هو الذي منحه الفرصة الذهبية للظهور من خلال الاستعانة به في مسلسل حكايات ميزو، وتجسيده شخصية «سفرجي» وجمعتني مشاهدة عظيمة مع النجم سمير غانم، الذي كان يمدني بـ الإفيهات، حتى أنجح وأظهر أمامه ويترك لي مساحة للإبداع.