خبراء: «الفيتو» الأمريكى لمنع العقوبات عن إيران «صفقة»

كتب: هبة أمين

خبراء: «الفيتو» الأمريكى لمنع العقوبات عن إيران «صفقة»

خبراء: «الفيتو» الأمريكى لمنع العقوبات عن إيران «صفقة»

أكد سياسيون أن إعلان باراك أوباما، الرئيس الأمريكى، عن أنه سيستخدم حق «الفيتو» ضد أى محاولة لتمرير أية عقوبات على إيران، يكشف عن وجود اتفاق بين «واشنطن» و«طهران» للتهدئة بينهما، فى مقابل عدم تصعيد إيران فى ملف السلاح النووى، واستمرار التفاوض السلمى، والاستفادة منها فى التعامل مع الحوثيين باليمن، وتنظيم «داعش» فى العراق، إلا أن المنطقة العربية ستكون ضحية لتلك الصفقة. وقال الدكتور سعيد اللاوندى، خبير الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن موقف الرئيس الأمريكى من إيران يحمل نوعاً من «الميوعة»، ففى السابق كان يتحدث عن ضرورة فرض عقوبات على «طهران» بسبب الملف النووى، لكن يبدو أن العلاقات بين الدولتين تغيرت، وأن هناك اتفاقاً وصفقة جديدة بينهما لتهدئة الوضع. وقال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن «أوباما» يدرك جيداً أنه فى حال فرض أى عقوبات على إيران، فإن ذلك يعنى صراحة أن الأخيرة ستتبع سياسة «العناد»، وستبدأ التصعيد فى ملف السلاح النووى، لذلك ليس أمام أمريكا إلا الاستمرار فى مفاوضاتها مع «طهران» فى الملف النووى. وقال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن موقف أمريكا يحمل دلالات عديدة، منها أن «طهران، وواشنطن»، اتفقتا بشأن العديد من القضايا، بما فيها الملف النووى، والوضع فى منطقة الشرق الأوسط، ويكشف عن أن أمريكا استبدلت تحالفها مع «إيران» بـ«القاهرة»، بعد أن أصبحت «طهران» تسيطر على تحركات الحوثيين فى اليمن، وعلى «مضيق باب المندب»، لافتاً إلى أن هذا الاتفاق يشكل خطورة على العرب ويخرجهم من المعادلة السياسية. وقال الدكتور مختار غباشى، رئيس المركز العربى للدراسات السياسية، إن إيران فُرضت عليها عقوبات سياسية واقتصادية، منذ عام 1979، دون أن تتأثر بالأمر، وأمريكا تُدرك أن «طهران» أصبحت لاعباً أساسياً فى منطقة الشرق الأوسط، بل وتُنفق بقوة على الحوثيين فى اليمن، ولها علاقة بملف «داعش» فى العراق، ومن مصلحتها أن تشتعل الأزمتان السورية واللبنانية، وبالتالى فإن واشنطن ليس فى مقدورها إغفال دور «طهران» فى المرحلة الراهنة، مشدداً على أن المنطقة العربية ستكون الضحية فى كل الأحوال بسبب اختلال موازين القوى. ملف خاص مصر تدعو القوى السياسية اليمنية لوقف العنف وحل الخلافات عضو المجمع العلمى لآل البيت: نظام «عبدربه» كان يسعى للفتنة المذهبية رحلة صعود الحوثيين من «جبال صعدة» إلى «قصر الرئاسة» عبدالملك الحوثى..مرتدياً عباءة حسن نصرالله والخنجر حول خصره: أنا الملك «عسكريون»: أساطيل العالم جاهزة لمنع غلق «باب المندب» سياسيون: سيطرة «الحوثيين» تدفع المنطقة نحو «حرب إقليمية» قلق خليجى من انقلاب الحوثيين..ومخاوف من تأثيره على الأمن القومى المصرى على عبدالله صالح.. دهاء وبراجماتية «سيد صنعاء»