الصادرات.. الرابح الأكبر من هبوط الجنية أمام الدولار

الصادرات.. الرابح الأكبر من هبوط الجنية أمام الدولار
ألقى تحريك سعر الدولار رسمياً أمام الجنيه بظلاله على الصادرات المصرية المستفيد الأول من هبوط الجنيه، بعد تنشيط حركة الصادرات التى واجهت صعوبات عدة فى العام الماضى، وارتفعت بمعدلات طفيفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضى، فيما تراجعت بنسبة وصلت إلى 19% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام ذاته.
وتوقع شريف البلتاجى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن تشهد صادرات الحاصلات نشاطاً بالتزامن مع انخفاض قيمة الجنيه، معتبراً أن الاتجاه نحو تحريك سعر الصرف سيعنى زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية فى الخارج، نظراً لتوفير المنتجات بسعر أقل من السعر الذى كانت تباع به وفقاً لأسعار الصرف السابقة.
وقال الدكتور وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء، إن انخفاض سعر الجنيه له أبعاد إيجابية على القطاع التصديرى بأسره، لافتاً إلى أن المصدرين الذين يعتمدون على الخامات المحلية فى صناعتهم سيكونون الأكثر استفادة من الانخفاض، فى حين أن الصناعات التى تعتمد على استيراد الخامات مثل الصناعات الهندسية ستكون الأكثر تضرراً. وتوقع «جمال الدين» انتعاشة نسبية للصادرات فى ظل تراجع الجنيه، مبدياً تخوفه من أن يخلق هذا الانخفاض ضغوطاً تضخمية فى وقت مقبل، ما لم يتم تعزيزه بخطوات موازية تتمثل فى زيادة دعم الإنتاج المحلى.
واعتبر مجدى طلبة، عضو المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، أن ارتفاع سعر الدولار قد يسهم فى تقليل الأعباء الحالية الملقاة على عاتق المصدرين، لافتاً إلى أن تنافسية الصادرات المصرية شهدت تراجعاً خلال الفترة الماضية فى بعض الأسواق بسبب المشكلات الداخلية. وقال إن خطوة البنك المركزى قد تأتى فى إطار سياسة طويلة الأجل لتحرير سعر الصرف، معتبراً أن ارتفاع سعر الدولار سيسهم فى تحسين تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق الخارجية.
ملف خاص
«ارتفاع الدولار» ينذر بأزمة للبنزين والسولار
خبراء عن «أزمة الدولار»: نفقات «الغلابة» ترتفع 7%
انخفاض الجنية أمام الدولار.. شبح «2003» يهدد العقارات
«أزمة الدولار»: الحكومة تقرر.. والمواطن يدفع «الفاتورة»
«شعبة المستوردين» تحذر: التضخم فى دائرة الخطر
بعد ارتفاع سعر الدولار مستثمرون يصرخون: «خراب بيوت»
4 أسباب وراء «كارثة ارتفاع الدولار».. و«المركزى» يبدأ المواجهة الصعبة
«الوطن» تكشف تفاصيل الانهيار التاريخى للدولار.. والغلابة يدفعون الثمن