صابر الورداني نحال في قنا: العجينة السكرية والبروتينية بدائل حبوب اللقاح لتغذية النحل

قبل 25 عاماً، امتهن صابر الوردانى تربية النحل وصناعة العسل، فى محافظة قنا بأقصى صعيد مصر، حفظ أسرار النحل وملكاته ومواعيد التغذية فى فصلى الصيف والشتاء، حيث يتغذى النحل بشكل رئيسى على البروتينات والكربوهيدرات أو السكريات.

يقول فى بداية حديثه لـ«الوطن»: تختلف طبيعة الجو فى محافظات الوجه البحرى عن الوجه القبلى قليلاً، ما يؤثر على مواعيد التغذية الخاصة بالنحل ومواعيد جنى الإنتاج من النحل، وبحسب رواية النحال القناوى فى محافظتهم يبدأ موسم جمع العسل فى شهر مايو، إلا أن التغيرات والتقلبات المناخية الحاصلة مؤخراً فى الأعوام القليلة الماضية أثرت على مواعيد التغذية والحصاد: «الجو متقلب يوم برد ويوم حر وده بيأثر على الزهرة اللى بيتغذى عليها النحل وبيأثر على صحة النحل وطبعاً بيأثر على إنتاج العسل»، بلهجته الصعيدية يروى النحال القناوى كيف أثرت التغيرات المناخية على النحل.

بحكم خبرته فى مجال تربية النحل، ليس فقط لامتلاكه منحلاً خاصاً به، وإنما أيضاً يعمل مُدرس تربية النحل فى إحدى مدارس الثانوى الزراعى، أجاد النحال القناوى التغلب على التقلبات الجوية التى أثرت على تغذية النحل، وبحسب تعبيره: «النحل بياكل حبوب لقاح كمصدر بروتين أو بياكل من العسل اللى بينتجه كمصدر للسكر والكربوهيدرات ولو فيه نقص فى اللقاح أو العسل بنحط ليه بدايل للتغذية» كبدائل لمواجهة التغيرات المناخية.

فى توضيح الطرق البديلة لتغذية النحل، يقول «الوردانى»: هناك ما يسمى بالعجينة البروتينية وبديل للقاح، ويتم تصنيعها بنسبة معينة من البروتين لا تقل عن 12 فى المائة حتى يحصل النحل على التغذية الجيدة، وتتكون تلك العجينة من مكونات مختلفة منها الحمص والخميرة الجافة كبديل لحبوب اللقاح، لافتاً إلى أن البروتين يحافظ على الملكة وقوتها الإنتاجية. أما العجينة السكرية فهى عبارة عن محلول سكرى كبديل للعسل لحصول النحل على نصيبه من السكريات والكربوهيدرات اللازمة. وأوضح النحال القناوى أن التغذية يتم وضعها للنحل حسب احتياج الخلية، فإذا لاحظ النحال أن حبوب اللقاح قلّت فى الخلية يضع العجينة البروتينية للنحل، وإذا قلّت كمية العسل يضع النحال سكراً أو المحلول السكرى للنحل لتغذيته.

• النحل
• خلايا النحل
• "العجينة السكرية"
• حبوب اللقاح
• النحل
• خلايا النحل
• "العجينة السكرية"
• حبوب اللقاح