وزير زراعة لبنان: جاهزون للمشاركة في أول مشروع عربي للنهوض بصناعة النحل

وزير زراعة لبنان: جاهزون للمشاركة في أول مشروع عربي للنهوض بصناعة النحل
- استيراد البطاطس
- الإقليمية والدولية
- التبادل التجاري
- التجارة البينية
- التعاون العربي
- التغيرات المناخية
- الجامعة العربية
- الجهات المعنية
- الحكومات العربية
- آفات
- استيراد البطاطس
- الإقليمية والدولية
- التبادل التجاري
- التجارة البينية
- التعاون العربي
- التغيرات المناخية
- الجامعة العربية
- الجهات المعنية
- الحكومات العربية
- آفات
التقي الدكتور عباس الحاج حسن وزير الزراعة اللبناني في حكومة تصريف الاعمال، الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين المصريين وفتحي بحيري رئيس اتحاد النحالين العرب وسامر جواد عضو مجلس إدارة اتحاد النحالين العرب، لبحث المشاركة في تنفيذ أول مشروع عربي للنهوض بصناعة النحل لخدمة الأمن الغذائي العربي تحت مظلة جامعة الدول العربية ممثلة في المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «اكساد»، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني لوضع رؤية عربية تشاركية بين الحكومات العربية والنقابات الزراعية واتحاد النحالين العرب.
وأعرب الوزير اللبناني، عن دعمه لهذه التوجهات التي تخدم طموحات العرب في تحقيق الأمن الغذائي، في ظل ما تشهده المنطقة من تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتفاع مستلزمات الإنتاج عالميا.
صناعة النحل
أضاف عباس الحاج، أن هذا القطاع الحيوي لصناعة النحل سوف يشهد نهوضا كبيرا بمشاركة عربية موسعة في ظل مبادرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للشرق الأوسط الأخضر ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة بالتعاون بين الوزارات والجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني، بما ينعكس على زيادة قدرة صناعة النحل للنفاذ للأسواق الدولية من أعسال النحل العربية والاستفادة من الميزة النسبية لكل دولة عربية، في هذه الصناعة الواعدة.
وأشاد الوزير اللبناني، بحركة التجارة للمنتجات الزراعية بين مصر ولبنان، ودور وزير الزراعة المصرية في اتخاذ ما يلزم، لدعم هذا التعاون، وهو ما أسفر عن الإعداد للإجراءات الجديدة لاستيراد النخيل المتميز من مصر، وفقا لقواعد تخدم التبادل التجاري بين البلدين، من خلال قواعد حاكمة، تمهيدا للإعلان عنها قريبا.
المنتجات اللبنانية بالأسواق المصرية
أوضح عباس الحاج، أن السوق المصرية استوعبت المنتجات اللبنانية من التفاح، بكميات تجاوزت 95 ألف طن من التفاح اللبناني، بالإضافة إلى السماح باستيراد البصل المصري منذ ديسمبر الماضي، موضحا أن عمليات التصدير والاستيراد تخدم التكامل بين البلدين في القطاع الزراعي.
وكشف وزير الزراعة اللبناني، أنه من المقرر فتح استيراد البطاطس أول فبراير المقبل، وفقا للقواعد التي تم الاتفاق عليها بين البلدين، وتراعي المعايير الدولية، وتحقق نفاذ هذه المنتجات، خاصة أن مصر من الدول الكبري في مجال صادرات البطاطس بكميات تقترب من مليون طن.
وأشار الحاج، إلى أن أزمة نقص إمدادات الوقود التي تشهدها لبنان حاليا، دفعتها إلى التوجه نحو التوسع في مشروعات الصوب الزراعية والطاقة المتجددة، للمساهمة في تغطية جزء من احتياجات لبنان من الخضروات ومراعاة التوجه نحو استيراد باقي الاحتياجات مصر الدول المجاورة، منها مصر والعراق أو الأردن ضمن منظومة العمل العربي المشترك، لتحقيق مصالح الشعوب.
ولفت الوزير اللبناني، إلى أنه توجد أزمة مركزية في قطاع الزراعة العربية بالمنطقة، بسبب الظروف الإقليمية والدولية، وهو ما يستوجب تعزيز الشراكات بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، للتخفيف من أزمات نقص الغذاء والنهوض بالفطاع الزراعي، من خلال الاستفادة من الميزة النسبية لعدد من المنظمات العربية، تحت مظلة جامعة الدول العربية، مثل منظمتي «اكساد» والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، مشيدا بدور جامعة الدول العربية في تحقيق هذه الأهداف، لأن هناك ثقة بالجامعة العربية كبيت للعرب، وطرح خيار الجامعة العربية باعتبارها عباءة تطوير القطاع الزراعي وتمويل المشروعات دوليا، من خلال جامعة الدول العربية٠
دراسة توحيد معاير الصحة النباتية والحيوانية للحجر الزراعى
اقترح الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، خلال لقاءه وزير الزراعة، دراسة مشروع عربي لتوحيد معايير الصحة النباتية والحيوانية للحجر الزراعي والبيطري، بما يخدم التعاون العربي، من خلال معايير موحدة تخدم انسياب حركة التجارة البينية في القطاع الزراعي العربية، وتساهم في تلبية احتياجات الشعوب العربية من المنتجات الغذائية.
وأضاف خليفة، أن النقابات الزراعية بالدول العربية هي بيت خبرة لكل العرب، والاستعانة بها يعد دعما لجهود الحكومات في مواجهة الأزمات وتحديات الأمن الغذائي في ظل تحديات غير مسبوقة، تهدد طموحات العرب في الاكتفاء الذاتي من المحاصيل، مشددا على أن هذه الشراكات بين الحكومات والنقابات الرسمية الزراعية، تساهم في دعم هذه السياسات.
وأشار نقيب الزراعيين، إلى أهمية التعاون الثلاثي بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية واستنباط أصناف وسلالات أكثر تحملا للظروف المناخية وأقل استهلاكا للمياه وأكثر مقاومة للأمراض والآفات، بدعم المراكز البحثية والباحثين للتخفيف من مخاطر المناخ.
وقال فتحي بحيري رئيس اتحاد النحالين العرب، أنه لأول مرة سيكون هناك مظلة عربية تخدم صناعة النحل بالمنطقة العربية، بالتعاون مع الاتحاد من خلال مشروع مشترك سيتم تنفيذه بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «اكساد»، يعتمد على تطوير مهارات النحالين وتطوير منتجات عسل النحل.
وأضاف بحيري، أن المشروع سيعتمد أيضا، على الاستفادة من الميزة النسبية لكل دولة عربية لتبادل الخبرات، ورفع كفاءة النحالين وشركات إنتاج عسل النحل، لتطبيق المعايير الدولية لتداول الأعسال والنهوض بالصناعة، خاصة في قطاع تصدير منتجات عسل النحل للاستفادة من القيمة المضافة، وتحقيق أعلى عائد منها، خاصة أن الصناعة تخدم مليوني أسرة عربية يمختلف الدول.
- استيراد البطاطس
- الإقليمية والدولية
- التبادل التجاري
- التجارة البينية
- التعاون العربي
- التغيرات المناخية
- الجامعة العربية
- الجهات المعنية
- الحكومات العربية
- آفات
- استيراد البطاطس
- الإقليمية والدولية
- التبادل التجاري
- التجارة البينية
- التعاون العربي
- التغيرات المناخية
- الجامعة العربية
- الجهات المعنية
- الحكومات العربية
- آفات