الباقيات الصالحات «خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ» (ملف خاص)

كتب: أحمد الأمير

الباقيات الصالحات «خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ» (ملف خاص)

الباقيات الصالحات «خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ» (ملف خاص)

قبل عامين، رحلت الدكتورة عبلة الكحلاوى وظلت كلماتها الداعية لفعل الخير محفورة فى أذهان محبيها وظلت أيضاً أعمالها الخيرية فى كافة المجالات باقية لتجنى فى آخرتها ثمار الآية الكريمة: «الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا».

أسست «الكحلاوى» جمعية خيرية فى منطقة المقطم لرعاية الأيتام والمسنين ومرضى ألزهايمر تحمل اسم «الباقيات الصالحات»، وقد تحولت أثناء حياتها إلى مجمع متكامل يضم مستشفى ودار إقامة ومسجداًَ ومعهداً للتمريض، وقد جاءتها فكرة تأسيس هذا الصرح وإقامته فى منطقة الهضبة الوسطى بالقاهرة التماساً لبركة آل البيت والأولياء الصالحين من ساكنى جبل المقطم.

المؤسسة التى يقوم عليها حالياً أبناء العالمة الراحلة، وعدد من شركائها فى تأسيس الجمعية والمشروعات الأخرى الملحقة بها، تواصل حالياً مشروعاتها، وفى مقدمتها مستشفى علاج مرضى ألزهايمر، ويطمحون إلى أن تكون صرحاً طبياً وعلمياً لخدمة مرضى ألزهايمر فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

مشروع المستشفى الذى انتهت المرحلة الأولى منه، يُضاف إلى عدد كبير من أنشطة المؤسسة التى تستهدف أيضاً خدمة عدد كبير من المرضى كبار السن والأطفال مرضى السرطان وخدمة كافة أفراد الأسرة فى حالة تفككها أو وصولها إلى مرحلة الفقر، فمن أهم ما يشمله مجمع خدمات المؤسسة: «دار أمى» لضيافة مرضى ألزهايمر من الأمهات و«دار أبى» لضيافة مرضى ألزهايمر من الآباء و«دار ضنايا» الذى يستقبل مرضى الأورام و«دار ياسين» لإعداد الدعاة، علاوة على دار «الباقيات الصالحات» لرعاية مرضى السرطان ومرضى ألزهايمر بشكل عام، ودار «الصالحات» المعنى بإيجاد فرص عمل للمرأة.


مواضيع متعلقة