ابنة عبلة الكحلاوي تكشف سر بناء «الباقيات الصالحات»: رؤية في المنام

كتب: محمود طولان

ابنة عبلة الكحلاوي تكشف سر بناء «الباقيات الصالحات»: رؤية في المنام

ابنة عبلة الكحلاوي تكشف سر بناء «الباقيات الصالحات»: رؤية في المنام

«لاتغلقوا الباقيات الصالحات».. كانت هذه الكلمات الأخيرة، للدكتورة عبلة الكحلاوي، مفصحه فيها عن وصيتها الأخيرة، التي حرصت طوال حياتها على تنفيذها وحتى استمرارها حتى بعد وفاتها، بأن تبقى جمعية الباقيات الصالحات ترعى المسنيين وتكثف من عمل الخير التي اشتهرت به على مدار 17 عاما.

ومن داخل جمعية الباقيات الصالحات، في أول عيد أم بعد رحيل الدكتورة عبلة الكحلاوي تروي ابنتها الدكتورة مروة الكحلاوي، التي تولت إدارة الجمعية خلفا لها، قصة بناء الجمعية لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن والدتها رأت الجمعية في رؤية خلال المنام، وأن هذه الرؤية هي السر وراء الجمعية التي تأسست بعد ذلك، وبالفعل بعدها بفترة استلمت الأرض التي بنتها عليها بعد الكثير من الأحداث، «أول مرة كنا داخل مكتب سمسار عقاري، ولاحظت هذه الأرض على الخريطة، ولكنها لم تكن متوفرة في ذلك الوقت، وبعد مدة قصيرة حصلت عليها بالصدفة».

وتابعت، أن هذه الأرض يطلقون عليها اسم «البقيع» فهي أرض طاهرة أوت عددا كبير من الصالحين، وبالنسبة لمستشفى الباقيات الصالحات، أشارت إلى أنهم حصلوا عليها من غير حول ولا قوة ولا طلب: «كانت رزقا بعثه الله لنا، والمستشفى متخصص في علاج مرضى الزهايمر وكبار السن، هدفها إنقاذ أكبر عدد ممكن من هذا القطاع، الذي يقع فريسة للألم والمعاناة فمريض الزهايمر يتعرض للشقاء النفسي والمادي والاجتماعي والروحي، إضافة للعبء الكبير الذي يقع على الأسرة، ونحن بفضل الله نمتلك فريق عمل على أعلى كفاءة وجاهزية، يسعى دائما لتوفير كافة أوجه الرعاية»، مشددةً على أن الطريقة التي يجري بها التعامل مع مريض الزهايمر تعد أهم من الدواء نفسه: «وشعارنا هنا أن تمر الأيام بسلام بالنسبة لهم».

وأسست الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي جمعية الباقيات الصالحات، وهي إحدى أهم الجمعيات الخيرية الموجودة داخل مصر، وقدمت العديد من الخدمات الاجتماعية لأهالي محافظات مصر.


مواضيع متعلقة