المدرسة المصرية لـ«الخط العربي»..100 عام من الإبداع والقوة الناعمة (ملف خاص)

المدرسة المصرية لـ«الخط العربي»..100 عام من الإبداع والقوة الناعمة (ملف خاص)
بعد أعوام من الإبداع تحتفل مدرسة الخط العربى بمرور 100 عام على تأسيسها بقرار من الملك فؤاد الذى أراد الحفاظ على اللغة العربية من خلال تأسيس مدرسة لتحسين الخط العربى عام 1922 على يد الشيخ عبدالعزيز الرفاعى وكوكبة من أساتذة الخط العربى لتكون مخصصة لتعليم الطلاب المصريين والوافدين أسس وقواعد كتابة الخط العربى بأنواعه المختلفة، وبعد عدة أعوام على تأسيسها جاء قرار إلحاقها بمدرسة خليل أغا الثانوية وانتقلت تبعيتها لوزارة المعارف بعد أن كانت تابعة للأوقاف الملكية.
«الوطن» تشارك مدرسة خليل أغا للخط العربى احتفالها بمرور 100 عام على تأسيسها من خلال الحديث عن مواهب المدرسة وأساتذة الخط العربى الذين كان لهم دور كبير فى استمرار ريادة المدرسة المصرية العريقة فى فن الخط العربى، ورصدت اهتمام القائمين على المدرسة بتشجيع الشباب على الانضمام إليها، فى محاولة منهم للحفاظ على الخط العربى من الاندثار فى ظل المنافسة الشرسة مع الكتابة باستخدام التقنيات الحديثة، إلى جانب التجهيز لاحتفالية ضخمة بمقر المدرسة بحضور قيادات التربية والتعليم، كما سيتم منح المشاركين شهادات وميداليات تذكارية تكريماً لهم.