«الخط العربى» أول ضحايا التطوير: «اتهجى على زراير التابلت»

09:25 م | الأربعاء 02 مايو 2018

من «أ فتحة أ» إلى إدخال الرقم السرى لفتح شاشة التابلت، ومن «امشى على السطر» لـ«خلّى بالك الجهاز هيفصل».. تطور سريع فى العملية التعليمية، أثار جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد إعلان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، عن العمل بالنظام الجديد، ابتداءً من العام المقبل، بعضهم أخذ على نفسه عدّ مزايا هذا النظام، رغم عدم الإعلان عن تفاصيله حتى الآن، والبعض الآخر دأب على القراءة فى الأنظمة المشابهة التى انتهت بالفشل الذريع، ليضع نهاية النظام الجديد قبل البدء فيه.

ورغم الصراع المستمر بين جروبات «رافضى نظام التعليم الجديد»، و«أدعم طارق شوقى»، ظل مصير تعلم الطفل الكتابة بالقلم الرصاص محل حيرة من الجميع، فى ظل تأكيد التسريبات أن الطفل سوف يبدأ رحلته التعليمية على «أزرار التابلت».

{long_qoute_1}

يقول الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إن الخط العربى وتعلم القراءة والكتابة، أساس العملية التعليمية، ودونها لن يقوم نظام تعليمى، «لا جديد ولا قديم». وتابع: «الخبراء التربويون وقيادات وزارات التربية والتعليم لن يغفلوا مثل هذا الأمر، فالخط العربى هو أصل العملية التعليمية لدينا».

«الطفل اللى مش هيمسك قلم وأستيكة ويمسح الخطأ الكتابى بنفسه، مش هيقدر يقرأ ويكتب ولا يواصل تعليمه».. هكذا قال الدكتور «شحاتة»، مضيفاً: «يعنى إزاى هيكتب على التابلت من غير ما يعلموه يمسك القلم بإيده ويكتب؟»، مؤكداً أن النظام التعليمى الجديد لن يمكنه إغفال هذا الأمر المهم، الذى يعتبر أساس أى عملية تعليمية.