فيروز والقدس وجهان لفن واحد: الخط العربى

فيروز والقدس وجهان لفن واحد: الخط العربى
- الخط العربى
- زهرة المدائن
- فترات طويلة
- كلية الفنون
- لوحة فنية
- من الإسكندرية
- أبو
- أدوات
- أعمال
- الخط العربى
- زهرة المدائن
- فترات طويلة
- كلية الفنون
- لوحة فنية
- من الإسكندرية
- أبو
- أدوات
- أعمال
بطريقته الخاصة، عبَّر عن إيمانه بعروبة القدس، لوحة فنية رسمها بالخط العربى تضامن بها مع الفلسطينيين والعرب ككل، كلمات الأغنية الشهيرة «يا زهرة المدائن» التى تغنت بها المطربة الكبيرة فيروز أحياها بفنه فى ثوب جديد. حاتم عرفة، 29 عاماً، من الإسكندرية، دائماً ما يدمج بين الخط العربى والفن المعاصر ليعبر عما يدور فى خياله وعن الرسالة التى يريد أن يوصلها للملايين: «بحب أوصل معانى مهمة بالإبداع.. الفن رسالة بأعبّر بيه عن أفكارى».
ورث «حاتم» حبه للرسم بالخط العربى من والده الذى كان خطاطاً بارعاً، كان يجلس لفترات طويلة بجانبه يشاهده ويتعلم منه: «أبويا أثر فيّا بشكل كبير، علمنى كتير، بس أنا نمّيت موهبتى من بعض الفيديوهات ومدارس الحظ العربى، وكلية الفنون التركية أضافت ليّا كتير». يهوى «حاتم» أن يتقن مجموعة من الزخارف الجديدة.
«الأحبار الخاصة بالمخطوطات، والبوصة والورق المقعر وألوان أكليريك وفرش ألوان» هى الأدوات التى يستخدمها «حاتم» فى أعماله: «بستخدم كمان كاميرا عشان أصور كل الساعات اللى بشتغلها»، ويروى أنه يستطيع إنجاز اللوحة فى وقت أقل من عشرة أيام: «كل ما كانت التفاصيل قليلة كل ما اللوحة بتخلص بسرعة ممكن متاخدش أكتر من 10 أيام».
دراسة «حاتم» للجرافيك سهلت عليه عرض أعماله بطريقة أكثر تشويقاً وإمتاعاً: «الناس بتشوف لوحة فى دقيقتين وهو مجهود أيام كاملة بطريقة ممتعة وكمان مشغل الأغنية اللى بيحبوها فتعجبهم أكتر».
فيروز والقدس وجهان لفن واحد: الخط العربى