كيف تؤثر السوشيال ميديا على الحامل بالسلب؟.. استشاري نفسي يوضح

تتعرض الكثير من السيدات لاضطرابات نفسية خلال فترة الحمل، نتيجة التغيرات الهرمونية، التي تحدث داخل أجسامهن طوال تلك الفترة، ولكن هناك أيضًا عوامل خاريجية تزيد من شعورهم بتلك الاضطرابات، أبرزها استخدامهن لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

ورغم فوائد منصات التواصل الاجتماعي، ومنها الإطلاع على وسائل التربية السليمة، ومشاهدة تجارب الأخريات للاستفادة منها، أو لتجنب خطأ ما، الإ أنها تؤثر بالسلب على الصحة النفسية للسيدة الحامل، وتزيد من الضغوط النفسية، التي تعاني منها، بأشكال مختلفة، ولأكثر من سبب، بحسب الدكتور جمال فرويز الاستشاري النفسي.

الشعور بعدم الأمان

ويضيف «منصات التواصل الاجتماعي دائما تعرض ما هو سئ بشأن فترة الحمل، مما يزيد من خوف الأم على نفسها، وعلى الجنين»، موضحًا أن سماع تجارب سيئة عن الحمل والولادة، تكون أغلبها مفبركة، ومبالغ فيها، ولكن تعتقد المرأة الحامل أنها حقيقة، فتبدأ تشعر بعدم الأمان بشأن حملها، وأن جنينها سيصاب بسوء ما أثناء ولادته.

وتابع أنّ المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والتوتر نتيجة للتغيرات الهرمونية خلال تلك الفترة، وفي كثير من الأحيان تزيد هذه الإضطرابات النفسية لديها عند تعرضها للأخبار الأقتصادية، أو السياسية أو الحوادث ذات الطابع السيء، مما يترك أثرًا سلبيًا عليها، أكثر من أي شخص أخر. 

المقارنة خلال منصات التواصل الاجتماعي 

وأوضح «فرويز» أن هناك بعض الحوامل قد يتأثروا ببعض الصور لسيدات يتمتعن بالأناقة أثناء فترة الحمل، وتظهر وهي تمارس أنشطة مختلفة، ومحافظة على مظهرها الخارجي وبشرتها، « تبدأ الحامل في هذه الحالة تقارن بين حالتها الصحية، ومظهرها بتلك الصور، وتعتقد بأن شيئا ما خطأ بها، يمنعها من ممارسة حياتها مثلهن، فيؤثر ذلك بالسلب على نفسيتها، ويزيد من اكتئابها، رغم أنه من الطبيعي أن تعاني من بعض التغيرات الجسمانية، والصحية أثناء حملها كباقي السيدات».

• المرأة الحامل
• السيدة الحامل
• منصات التواصل الإجتماعي
• استشاري نفسي
• المرأة الحامل
• السيدة الحامل
• منصات التواصل الإجتماعي
• استشاري نفسي