«استشاري نفسي» تقدم روشتة لتعافي المرأة من العنف الأسري.. «اشتغلي والعبي رياضة»
«استشاري نفسي» تقدم روشتة لتعافي المرأة من العنف الأسري.. «اشتغلي والعبي رياضة»
تتعرض الكثير من السيدات على مستوي العالم للعنف الأسري، وربما تخفي بعضهن هذا الأمر عن المحطين بها، ولكن ينعكس هذا العنف عليها نفسيا، وتفقد العديد منهن الثقة بأنفسهن، وللعنف الأسري، الذي تتعرض له المرأة نوعان، إما أن يكون لفظيا أو جسديا، وبمناسبة حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، تقدم «الوطن» نصائح للنساء لكيفية التعافي بعد تعرضها للعنف وخصوصا الأسري.
العنف الأسرى وآثاره على المرأة
وتعليقا على ظاهرة العنف الأسري، وكيفية التخلص من آثاره السلبية على المرأة، تقول الدكتورة شيرين الدرديري، استشاري الصحة النفسية وأستاذ علم السلوكيات إنّه يجب على المرأة بعد تعرضها للعنف الاسري التفكير في كيف استعادة ثقتها بنفسها.
وأضافت «الدرديري» أن أغلب السيدات بعد تعرضها للعنف الأسري من زوجها، ووقوع الانفصال، يصابوا بالاكتئاب وعدم الأمان، ويرجع ذلك إلى بعض الأفكار المترسخة لدى أغلب أذهان السيدات في الوطن العربي، وهي ارتباط الأمان بوجود الزوج.
وتابعت أن هذا الاعتقاد يكون صحيحًا حين ترتبط المرأة برجل يحترمها «الرجل أمان للمرأة عندما يحترم زوجته وبيته، ويعمل للحفاظ عليهما»، أما في حالة الاقتران بذكر يمارس أي شكل من أشكال العنف على زوجته، وزرع التوتر داخل البيت، فيكون الأمان الانفصال عنه.
خطوات للتعافي من العنف الأسري
وأوضحت استشاري الصحة النفسية وأستاذ علم السلوكيات الخطوات الأساسية، التي يجب على المرأة فعلها، للتخلص من تبعات تجربتها مع العنف الأسري، وستعادة ذاتها وثقتها بنفسها وبالأشخاص المحيطة بها، ونستعرضها على النحو التالي:
- البحث عن مصدر للدخل، لتجنب أي ضغوطات مادية قد يمارسها طليقها عليها.
- ممارسة عدة أنشطة، وملئ وقت فراغها، لتجنب أي فرصة للاكتئاب جراء تجربتها السابقة.
- الاستعانة باستشاري نفسي، لإجراء بعض التمرينات المعرفية السلوكية لها، كتقنية «العلاج بخط الزمن» لتفريغ الطاقة السلبية لديها نتيجة الصدمات التي تعرضت لها.
- التيقن أن حياتها لم تتوقف بإنفصلها.
- ممارسة الرياضة لمحاربة الاكتئاب.
- الأهتمام بمظاهرها الخارجي لتجديد ثقتها بنفسها.
- الاقتناع بالقدرة على بدء حياه جديدة.
- الثقة بأنها غير مسؤولة لما تعرضت له.
