نجل إبراهيم أصلان: لافتة «عاش هنا» أزيلت من منزل والدي.. «اتسرقت ولا اترمت؟»

نجل إبراهيم أصلان: لافتة «عاش هنا» أزيلت من منزل والدي.. «اتسرقت ولا اترمت؟»
- إبراهيم أصلان
- التنسيق الحضاري
- الثقافة
- وزارة الثقافة
- عاش هنا
- إبراهيم أصلان
- التنسيق الحضاري
- الثقافة
- وزارة الثقافة
- عاش هنا
أعرب الكاتب هشام أصلان، نجل الكاتب الراحل إبراهيم أصلان، عن استيائه بعد إزالة لافتة «عاش هنا» التي تتبع مشروع وزارة الثقافة، ممثلا في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، من على منزل والده بإمبابة.
إزالة لافتة «عاش هنا» من منزل إبراهيم أصلان
ونشر «أصلان»، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورا تتضمن إزالة اللافتة، قائلا: «زي النهاردة بالظبط من 4 سنين وصلوني صورتين من لافتة «عاش هنا» لإبراهيم أصلان، معلقة على عنوان البيت اللي اتربى فيه (22 فضل الله عثمان، الكيت كات، إمبابة)، في سياق المشروع الجميل لجهاز التنسيق الحضاري لتوثيق بيوت الشخصيات المؤثرة في الفكر والثقافة والفنون».
وأكمل: «ومن يومين بالظبط عرفت من صديق ساكن في المنطقة هناك، إن اللافتة مش موجودة ووراني صورة للبيت من بره متبلط بالسيراميك والطوب، والله أعلم إن كانت اتسرقت ولا اترمت باعتبارها تشويه للسيراميك».
أعمال خالدة لإبراهيم أصلان
يذكر أن الروائي إبراهيم أصلان يعد أحد أبرز كتاب جيل الستينات في مصر، وهو مولود في طنطا في 3 مارس 1935، ونشأ في منطقة الكيت كات بحي إمبابة بمحافظة الجيزة.
ومن بين أعماله وروياته «مالك الحزين»، التي تحولت إلى فيلم سينمائي بعنوان «الكيت كات»، كما أصدر روايات «حجرتان وصالة، وصديق قديم جدا وعصافير النيل».
حصل أصلان على العديد من الجوائز، من بينها جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية «مالك الحزين» عام 1989م، وجائزة النيل للآداب عام 2012، وتوفي في 7 يناير عام 2012.
ويهدف مشروع «عاش هنا» إلى الاحتفاء برموز مصر في مختلف المجالات، وتعريف الأجيال القادمة بهم، عبر توثيق المباني والأماكن التي عاشوا بها.