نجل إبراهيم أصلان: سعيد بمعرفة الأجيال الجديدة لكتابات والدي

كتب: عمرو حسني

نجل إبراهيم أصلان: سعيد بمعرفة الأجيال الجديدة لكتابات والدي

نجل إبراهيم أصلان: سعيد بمعرفة الأجيال الجديدة لكتابات والدي

قال الكاتب الصحفي هشام أصلان، نجل الأديب الراحل إبراهيم أصلان، إن والده حصل على التقدير الذي يلزمه قبل وفاته، فهو كتب الكتب التي يريدها وعاش بالطريقة التي يريدها ويسعدني بشدة علاقة الأجيال الجديدة بكتابته وتابع: «مفيش تكريم للكاتب ولا مجد بيحصل بعد رحيله أكتر من الأجيال اللي مشفتوتش تحب سيرته وكتابته ده حاجة عظيمة».

وأضاف «أصلان»، خلال مداخلة عبر الهاتف في برنامج «التاسعة»، المذاع على فضائية الأولى الأرضية، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن الرحيل يكون الاحتفاء به أكثر، لأن ذكريات الرحيل تثير الاحتفاء أكثر، ومعرفة تفاصيل الوفاة، «أحنا شعب عاطفي والمصريين علاقتهم بالموت أعمق من علاقتهم بالميلاد».

وتابع: «وجود سيرة والدي طول الوقت سواء تذكر ميلاده أو وفاته شئ يسعدني والموت له تقدير كبير عند المصريين، والعاطفة تعمل بشدة عند تذكر ذكرى رحيل أي شخص».

ويصادف اليوم 7 يناير في عام 2012، رحيل الكاتب إبراهيم أصلان المؤلف لفيلم «الكيت كات» ورواية طائر الليل الحزين.

واشتهر إبراهيم أصلان عند الجمهور برواية «مالك الحزين»، وولد في 3 مارس عام 1935 في قرية تابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، وهو أحد أبرز الكتاب الذين أفرزتهم حقبة الستينيات في مصر والعالم العربي، وتربى في حي إمبابة والكيت كات وهذه الأماكن أثرت فيه، حيث كتب فيلما بعنوان «الكيت كات» بطولة الفنان محمود عبدالعزيز، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا ومازال ينتظره الجمهور عند عرضه في التليفزيون.

ومن أبرز مؤلفات الكاتب الراحل «مالك الحزين»، «حكايات فضل الله عثمان» وروايته «عصافير النيل»، ولم ينتظم «أصلان»، في التعليم المدرسي، وتعلم في الكتاب وتعلم فنون عمل السجاد وعمل كبوسطجي وعامل في هيئة البريد، وهو المكان الذي ألهمه قصصا كثيرة بسبب نقل الرسائل بين الأشخاص.


مواضيع متعلقة