عمرو دياب حاضرا في ذكرى ميلاد إبراهيم أصلان: وأحب برج الحوت!

كتب: إلهام زيدان

عمرو دياب حاضرا في ذكرى ميلاد إبراهيم أصلان: وأحب برج الحوت!

عمرو دياب حاضرا في ذكرى ميلاد إبراهيم أصلان: وأحب برج الحوت!

أحيا الكاتب هشام أصلان وشقيقه شادي، اليوم ذكرى ميلاد والدهما الكاتب الكبير إبراهيم أصلان، المولود في 3 مارس 1935، بنشر صور له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وعلق «هشام» على الصورة بالأغنية الشهير للفنان عمرو دياب: «وأحب برج الحوت»، وبهذه المناسبة ننشر أبرز المعلومات عن القاص إبراهيم أصلان.

إبراهيم أصلان أحد أبرز كتاب جيل الستينات، وهو المولود في قرية شبشير إحدى القرى التابعة لطنطا محافظة الغربية، ثم انتقل إلى القاهرة وعاش في منطقة الكيت كات، التي قدم عنها واحدا من أبرز أعماله وهي رواية «طائر الليل الحزين» التي تم تقديمها فيلما في السينما باسم «الكيت كات» من بطولة الفنان محمود عبدالعزيز وأمينة رزق وشريف منير، وإخراج داوود عبدالسيد.

نشر إبراهيم أصلان مجموعته القصصية الأولى «بحيرة المساء» في أواخر التسينات وتوالت أعماله، وتوالت أعماله القصصية ومنها «يوسف والرداء»، و«وردية ليل»، في حين كانت روايته «مالك الحزين» أول أعمال الروائية التي أدرجت ضمن أفضل 100 رواية في الأدب العربي، وحققت له شهرة أوسع بين الجمهور والنخبة، كما نشر عددا من الروايات منها «عصافير النيل»، «وصديق قديم»، و«حجرتان وصالة».

عمل رئيسا للقسم الأدبي بجريدة الحيياة اللندنية، في أوائل التسعنيات، إلى جانب رئاسته لتحرير سلسلة «آفاق عربية» إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، لكنه استقال منها إثر ضجة رواية «وليمة لأعشاب البحر» للكاتب السوري حيدر حيدر.

كان إبراهيم أصلان أحد أطراف واحدة من أكبر الأزمات الثقافية التي شهدتها مصر، وذلك في سنة 2000م حين نشرت رواية «وليمة لأعشاب البحر» لكاتبها الروائي السوري حيدر حيدر، ضمن سلسلة آفاق عربية التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية وكان يرأس تحريرها إبراهيم أصلان.

وتحدث الروائي عبدأبوجليل، والذي كان مديرا لتحرير سلسة «آفاق عربية»، عن الأزمة قائلا لـ«الوطن» إن صحيفة «الشعب»، ذات التوجه السلفي، شنت حملة على الرواية حين صدرت عن السلسلة، حيث أعتبر الصحيفة أن الرواية تمثل تحديا سافرا للدين والأخلاق، بل وتدعو إلى الكفر والإلحاد، مما أثار جدلا عارما، وحشد طلاب الأزهر العديد من المظاهرات ضد وزارة الثقافة، وتم التحقيق مع إبراهيم أصلان بتهمة ازدراء الأديان، وتضامن معه الكثير من المثقفين والفنانين.

حاز إبراهيم أصلان عددا من الجوائز منها: جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003م - 2004م، جائزة كفافيس الدولية عام 2005م، جائزة النيل للآداب عام 2012، وغيرها قبل أن يرحل عن عمر يناهز 76 عاما في 2012.


مواضيع متعلقة