«سمر» أم في البيت وزميلة أبنائها في التعليم: بدرس بالثانوية وبمارس الرياضة

كتب: إبراهيم الديهي

«سمر» أم في البيت وزميلة أبنائها في التعليم: بدرس بالثانوية وبمارس الرياضة

«سمر» أم في البيت وزميلة أبنائها في التعليم: بدرس بالثانوية وبمارس الرياضة

«العلم نور، وأنا حبيت أكمل تعليمي قبل ما العمر يفوت»، بهذه الكلمات عبرت سمر عفيفي، البالغة من العمر 37 عاما، عن حبها للتعلم واستكمال دراستها برفقة ابنتها في الدراسة، تاركة وراء ظهرها كل الكلمات المحبطة وفقا لها.

«بنتي في 3 ثانوي، وكنت بذاكرلها وقررت اتعلم معاها علشان أعوض اللي فاتني، ورجعت أمارس رياضتي المفضلة أنا وولادي وخدنا بطولات، علشان أثبت لكل ست إن الجواز مش نهاية الطريق، وأنها تقدر تتعلم كل يوم حاجات جديدة»، كلمات عبرت بها «سمر»، عن حبها وشغفها بالتعليم.

 

قصة سمر عفيفي مع الرياضة وأبنائها

تهتم ابنة محافظة المنوفية، بممارسة الرياضة وحضور التدريبات مع أبنائها، ما ولد لديها شغفا نحوها: «الرياضة حاجه جميلة جدًا، وأنا بشجع كل الناس تمارس الرياضة، أما بالنسبة للرياضة بتاعتي أنا بحبها من زمان، وساعدت ولادي، وهما كمان ساعدوني أننا نمارسها مع بعض وخاصة  الكونغ فو وحصلت على ميداليات رئاسية وتفوقت».

الجواز بداية الحياة السعيدة 

لم تستلم السيدة الثلاثينية لمقولة «البنت ملهاش غير الجواز وتربية العيال»، بل مارست حياتها بشكل طبيعي تذاكر، وتذهب للتمارين مع أولادها: «أحب أقول لكل الستات إن الجواز مش آخر حاجه في الحياة، بالعكس دي البداية، لازم نمارس حياتنا بشكل طبيعي ونطور من نفسنا أكتر، ونعمل الحاجات اللي بنحبها، ونتعلم حاجات جديدة كمان ».

حصلت «سمر»، على مؤهل متوسط قبل زواجها، لكنها قررت استكمال مشوار تعليمها متمنية أن تصل إلى الجامعة: «أنا قررت أكمل تعليمي، أنا معايا مؤهل متوسط، لكن قررت أكمل تعليمي عشان أوصل للجامعة، وأنا حاليًا في 3 ثانوي، وبذاكر مع بنتي، واتعلمت وعرفت حاجات جديدة مكنتش اعرفها، وأنا نفسي الناس كلها تعمل زي ما أنا بعمل ».


مواضيع متعلقة