قصة كفاح «زينب» وتحقيق حلم التميز في «الهاند ميد» بالسويس.. بدأت منذ 25 سنة

قصة كفاح «زينب» وتحقيق حلم التميز في «الهاند ميد» بالسويس.. بدأت منذ 25 سنة
تتعدد الشخصيات النسائية التي تعمل في الهاند ميد بمحافظة السويس، لكن منهن المميزات، اللاتي استطعن خلال السنوات الماضية تحقيق حلم التميز في هذا النشاط.
«زينب» إحداهن، تميزت في شغل الهاند ميد، ولها شهرة واسعة، نظرا للذوق الفني في أعمالها، فضلاًعن أن قصة تميزها، جاءت نتيجة كفاح وتحدٍ للظروف على مدار سنوات
قصة كفاح «زينب» حتى تحقيق الحلم
كان حلم زينب السيد، أن تتميز في مشروع الهاند ميد، وكاد هدفها يتوارى خلف مجهود ومصروفات رعاية أبنائها، الذين يحتاجون إلى اهتمام خاص، لكنها نجحت في الموازنة بين السعى لتحقيق حلمها وتربيتهم، ما تطلب منها بذل جهدا كبيرا للغاية ماديا وصحيا.
وبحسب حديثها مع «الوطن»، مثلت الماديات في فترات عديدة عائقا أمام حلمها، لكنها كانت توازن في ذلك بالسعى إلى بيع منتجاتها، وإعادة توجيه الأرباح إلى شراء خامات، لتبدأ مرحلة جديدة من الإنتاج وتحقيق العائد من مشروعها.
زينب السيد: أعمل في مجال الهاند ميد منذ 25 سنة
وتؤكد «زينب» التي أبدعت في شغل الهاند ميد، في حديثها مع «الوطن»، أنها بدأت العمل منذ 25 عاما، ومنذ دخولها هذا المجال وهي تسعى للتميز؛ إذ تبحث عن اللمسات الجمالية المتميزة وتطبقها في عملها، وكذلك التصميمات التي تلاقي استحسان الجمهور، لذا استطاعت أن تحقق تميز وشهرة بين العاملين في المجال بمحافظة السويس.
وأكدت ابنة محافظة السويس أنها تعمل على تطوير مهاراتها في صناعة الهاند ميد؛ لأنها تعشق هذا المجال، وسعت إلى الانتشار والتطوير المستمر في الأشكال والإبداع، لتكون دائما متميزة، بالإضافة إلى التميز في فن المكرميات، بشكل نال إعجاب الجميع.
ولفتت زينب السيد إلى أنها في الوقت ذاته مسؤولة عن أسرة، ووصلت بها إلى بر الأمان، مشيرة إلى أنها تتمنى الوصول إلى العالمية.