«ناهد» تصنع منتجات الجلد الطبيعي بـ«الهاند ميد»: «شنطة ولا بورتفيه؟»

كتب: حسن عبد النعيم

«ناهد» تصنع منتجات الجلد الطبيعي بـ«الهاند ميد»: «شنطة ولا بورتفيه؟»

«ناهد» تصنع منتجات الجلد الطبيعي بـ«الهاند ميد»: «شنطة ولا بورتفيه؟»

حبها لـ«الهاند ميد»، كان دافعا لها لتبدأ في صناعة المشغولات والمنتجات من الجلد الطبيعي، حتى ذاع صيتها بمحافظة أسيوط لانخفاض أسعارها عن الأسواق، هي ناهد عصام عبدالله، التي استغلت فترة فراغ جائحة كورونا كونها تعمل موظفة، وتعلمت مجال مشغولات الجلود الطبيعية حتي أصبحت نموذجًا للفتاة المكافحة التي وصلت لحد الاحتراف في هذه المهنة وأصبحت تعلم الفتيات من ناحية وتستكمل دراستها في الدكتوراه بكلية تجارة من ناحية أخرى.

أشكال وألوان وأحجام مختلفة، تصممها ابنة أسيوط، ما جعلها رائجة في صناعة منتجات الجلد الطبيعي وتشاركت في الكثير من المعارض الفنية: «بصمم كل حاجة وتستخدم فيها كل شيء من الطبيعة، علشان كدة بتعجب الناس وبخاصة الأجانب».

قصة كفاح «ناهد» من الهواية للاحتراف 

تخرجت «ناهد»، في كلية تجارة من جامعة أسيوط، وحاليا تحضر الدكتوراه، إلا أن حبها وهوايتها للشغل اليدوي، جعلها تستغل فترة كورونا والفراغ والإجازات وحالة الركود، في تعلم حرفة جديدة لتجد في مجال الجلود الطبيعية شغفها: «وقت فراغ كورونا خلاني عاوزة اتعلم حاجة جديدة، فحصلت لعى دورات تدريبية في المشغولات اليدوية وخاصة الهاندميد ومنتجات الجلد الطبيعي في القاهرة واشتغلت أونلاين، حتى وصلت للاحتراف».

«ناهد» تصنع منتجات جلد طبيعي 

شاركت ابنة أسيوط، في معارض كثيرة سواء في جامعة أسيوط أو بديوان عام المحافظة والتي تحضرها ضيوف ووفود من دول أجنبية، وفقا لها: «بعمل كل المشغولات بالجلود الطبيعية والتي تبدأ بأصغر شيء كجراب الموبايل وكتابة الأسماء والشنط والبورتفيه وكل ما يريده العميل من تفاصيل بنفذها سواء حزام جلد طبيعي وجراب المصحف والخامات اللي بستخدمها كلها طبيعية كجلد البقري وجلود ماعز وهناك أشياء بنستخدم في تصميمها الجلد البقري والماعز والخياطة يدوي وبواقي الجلد بستخدمها في الأعمال البسيطة وبسال السيدات شنطة ولا بورتفيه؟. 

ناهد تنصح الفتيات: مفيش حاجة صعبة

وقدمت ناهد عصام،  نصيحتها لكل الفتيات، قائلة: «بالإصرار والعزيمة والكفاح مفيش حاجة صعبة ولا حرفة صعبة والمجالات أمامكم كتير علي حسب إمكانيات كل وحدة والسوق دلوقتي محتاج كده وبلاش ننتظر الوظائف الحكومية ومن خلال المعارض هتتعرفوا وده هتكون دعاية لشغلكم ومنتجاتكم وأنا برغم إني موظفة، إلا إني اتعلمت المجال  للمساعدة في مصاريف بيتي» واولادي. 


مواضيع متعلقة