«ريهام» تبدع في الرسم بالرصاص والجاف: «هروب لعالم نقي»

كتب: عصام علم الدين

«ريهام» تبدع في الرسم بالرصاص والجاف: «هروب لعالم نقي»

«ريهام» تبدع في الرسم بالرصاص والجاف: «هروب لعالم نقي»

«ريهام» تمارس هوايتها المفضلة من خلال الرسم بالرصاص والفحم والجاف منذ 14 سنة، عندما بدأت في تقليد الرسومات التي تراها ووجدت ضالتها حينها، وعزمت على تطوير نفسها في مجال الرسم من خلال مشاهدة رسومات لكبار الرسام على منصّات التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، و«يوتيوب».

بداية رحلة تعلم الرسم

«بعشق الرسم منذ صغري لأنه شيء وجداني برسمه لحبي له، وليس للتجارة وبقول لأي حد كمل حلمك اوعى تيأس»، هكذا عبرت ريهام جاد حاصلة على ليسانس آداب ومقيمة بمحافظة الجيزة، والذي بدأت في تعلم الرسم منذ الـ14 عام؛ لتحقيق حلم طفولتها، وهو ما بدأ يتحقق يوما بعد يوما بعدما اكتسب شهرة وإشادة من قبل المتابعين لها.

«التصميم على النجاح والتطور يبدأ من داخل الإنسان نفسه، وأن يعمل على نفسه دي أبسط وسيلة مساعدة ممكن يقوم بها، وأنا متمسكة بالرسم جدا لأنه حاجة بحبها وبتعبر عني، كمان هو هروب لعالم نقي هادي حاجة كدة مريحة نفسيا، ورغم إني شغلي مسؤول خدمة عملاء بعيدا تمام عن مجال دراستي، لكن علاقتي بالفن موهبة حباها وبدأت ادعمها».

تفاصيل رسوماتها

تتابع صاحبة الريشة الذهبية، بأنها تجيد الرسم بالعديد من الرسومات مثل الفحم والرصاص والخشب والبوستر والجاف والألوان المائية والـ3D، لكنها تتميز في الرسم بالفحم والرصاص والجاف والألوان المائية من خلال رسوماتها التي أثارت إعجاب الكثير من المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

والدتي سبب نجاحي

«عايزة أضيف حاجة مهمة إن ماما هي داعمي الأول في الرسم، وكانت دايما بتشجعني وأصحابي كمان وعيلتي كلها بس بشكل خاص أمي هي الداعمة الأولى»، تؤكد «ريهام»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنها مثلما وجدت الداعمين كان هناك المحبطين، لكنها كانت تتجاهلهم حتى وصلت إلى ما تتمناه.

شاركت في العديد من المعارض لعل أهمها معرض مدينة الشمس بقصر البارون فكان أول معرض تشارك فيه وحصلت على شهادة تقدير، وفي الوقت الحالي تسعى لتطوير رسمها بشكل مستمر حتى تصل إلى مستوى الاحتراف، وتتمنى في المستقبل افتتاح مركز لتعليم الرسم وعرض رسوماتها المختلفة لمشاهدتها دون التجارة بها.


مواضيع متعلقة