نداهة المشغولات اليدوية ندهتها.. مارينا تترك علم النفس وتتجه لعالم «الهاند ميد»

نداهة المشغولات اليدوية ندهتها.. مارينا تترك علم النفس وتتجه لعالم «الهاند ميد»
- الإسكندرية
- ملابس التناصير
- المعمودية
- طارات الأفراح
- مناديل كتب الكتاب
- هاند ميد
- علم النفس
- الإسكندرية
- ملابس التناصير
- المعمودية
- طارات الأفراح
- مناديل كتب الكتاب
- هاند ميد
- علم النفس
قفزة سريعة قفزتها مارينا نادر يوسف، 27 سنة، ابنة مدينة الإسكندرية، بعدما تجاوزت حياتها العلمية في مجال علم النفس إلى «الهاند ميد»، الذي اقتحمته عبر الكورسات والتجربة اليدوية لتخرج عددًا من المنتجات المميزة لكافة المناسبات بدءًا من الخطوبة وكتب الكتاب أو الإكليل وصولاً إلى ملابس تناصير الأطفال الصغار لدى الأقباط.
الفتاة السكندرية التي حصلت على ليسانس الآداب في علم النفس، كما حصلت على دبلومة علاج نفسي بالإضافة إلى دراسة تنمية المهارات وتعديل السلوك والتخاطب، حيث خدمت 3 سنوات مع ذوي الاحتياجات الخاصة، قبل أن تندها نداهة التطريز والمشغولات اليدوية.
أسباب اتجاه مارينا إلى الهاند ميد
«كانت كل ميولي لعلم النفس ولشغل الهاند ميد، كنت بشتغل حاجات لي خاصة بس لقيت ناس كتير بتشجعني وبتطلب مني أني أعمل الشغل كمشروع وأنهم عاوزين يشتروا مني، فبدأت أنزل على صفحتي الخاصة والناس شجعتني وبقوا يسألوا عن الأسعار» بتلك الكلمات فسرت مارينا سر تحولها من مجال علم النفس إلى مجال المشغولات اليدوية.
صناعة لوازم الأفراح ومناسبات التناصير
واضافت ابنة الإسكندرية لـ«الوطن»، أنها بدأت بصنع «طارات» الخطوبات والأفراح التي تتمثل في أشكال خشبية يضع عليها العرسان أسماؤهم والشبكة، بالإضافة إلى صنع مناديل كتب الكتاب والإكليل، ناهيك عن تطريز سلوبيتات التناصير التي يرتديها أطفال الأقباط خلال المعمودية، حيث ترسم عليها رسومات وتكون أسماؤهم لتصبح ذكرى خاصة لكل مولود.
تدين «مارينا» بالفضل إلى زوجها جوزيف عوض، الذي يشجعها ويساعدها دائما: «جوزي بيشجعنى جدا جدا وبيساعدنى في تسليم الأوردرات و لو ناقصني خامات بينزل يشتريلي»، فيما تأمل في توسعة مشروعها أكثر وأكثر ليصبح جاليري كامل يقدم أشياء مميزة في مجال المشغولات اليدوية.