لقب معيدة في الهندسة الكيميائية يتوج كفاح «رحاب»: «والداي سبب تفوقي»

لقب معيدة في الهندسة الكيميائية يتوج كفاح «رحاب»: «والداي سبب تفوقي»
- أكاديمية الشروق
- المعهد العالى
- الطاقة المتجددة
- امتياز
- أكاديمية الشروق
- المعهد العالى
- الطاقة المتجددة
- امتياز
أثبتت جدارتها العلمية والعملية في مجال صعبا على النساء، وهو الهندسة الكيميائية، هي رحاب متولي مدرس مساعد بمعهد القناة العالي للهندسة والتكنولوجيا بمدينة السلام، التي قدمت رسالة الماجستير الخاصة بها في مجال مبتكر وهو إمكانية إنتاج البيوديزل من زيت الطهي المستهلك، مما جعلها إحدى الكوادر الشبابية النسائية المتميزة من أبناء السويس.
دراسة الهندسة الكيميائية
التحقت الدكتورة رحاب متولي، بأكاديمية الشروق وقررت دراسة الهندسة الكميائية، فالتحقت بقسم الهندسة الكيميائية وكان حلم السلك الجامعي يراودها، ليتحول إلى هدف لتحقق أمنية والدها الذي كان مثلها الأعلى، فكان الاجتهاد هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك، مهما كلفها الأمر من تعب وعناء.
تقدير امتياز أول درجة في طريق تحقيق الحلم
اجتهدت، المدرس المساعد بمعهد القناة العالي للهندسة والتكنولوجيا، لتحقيق الحلم ولم تبال فعيناها على الهدف والغاية، وبالفعل حصلت على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، في السنة النهائية وتم تعيينها معيدة بالأكاديمية.
حصلت على ماجستير في الطاقة المتجددة
قالت «رحاب» في حديثها لـ«الوطن»: «بفضل الله حصلت على ماجستير في الطاقة المتجددة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف حتى أصبحت مدرسا مساعدا بالأكاديمية وشاركت في حصول معهد الشروق للهندسة على الجودة ثم كانت النقلة النوعية لي في الالتحاق بمعهد القناة العالي للهندسة والتكنولوجيا بالسويس والذي شرفت بالعمل به مع نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين».
صعوبات وكفاح في طريق النجاح
وتروي الدكتورة «رحاب»، أنها خلال رحلتها العلمية واجهت العديد من المواقف والصعوبات، التي تحتم عليها اجتيازها لتحقق حلمها، أبرزها خلال تحضير الماجستير بخصوص إنتاج البيوديزل من زيت الطهي المستهلك، واختباره على محرك ديزل حقيقي، وذلك يعد من أصعب الاختيارات وظروف تشغيل المحرك من الصعب التعامل معها، من خلال المجهود البدني والنفسي، بالإضافة إلى العوائق المادية التي أرهقتني وأسرتي وكان لابد من التحمل واجتياز المرحلة.
وتابعت: هناك مشكلة كانت متمثلة في عوائق السفر، والتنقل كانت أصعب فترت حقيقي، حيث كنت باضطر لمواصلة ساعات طويلة عمل يومي وصلت في أحيان كثيرة إلى 18 ساعة، وكانت تلك الفترات التي شعرت فيها بضغط كبير وإحساس يجمع بين الحلم وبين الضغوطات التي قد تفقدني حلمي في لحظة ولكن كان لدي إصرار وعزيمة كبيران في أن أصل إلى هدفي.
دعم الأهل والزوج
وأضافت أن الحصول على درجة الماجستير لم تأت من فراغ ولكن كان مجهودا كبيرا ومسؤولية ألقت على عاتقها؛ «كان لدي عزيمة وإصرار وكان فضل الله ثم دعم والدي ووالدتي وزوجي دور في تحقيق حلمي وواصلت حديثها بأن شعارها هو اتقان العمل والمثابرة»، مؤكدة أن طموحها هو الوصول إلى أعلى المستويات والدرجات العلمية التي تزيد من الخبرات والمهارات في السلك الجامعي.