مصر وأفريقيا العودة إلى الجذور

مصر وأفريقيا العودة إلى الجذور
فى أواخر خمسينات القرن الماضى أسس نظام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر طريقاً ناعماً للنفاذ إلى الدول الأفريقية، باعتبارها امتداداً طبيعياً لمصر فى قلب القارة السمراء، والتى تقع فيها منابع نهر النيل، شريان حياة مصر، كما تستقر كنوز من الموارد الطبيعية التى كانت مصر فى حاجة إليها لتحقيق التنمية والرخاء، ولم يكن غريباً أن يضع النظام أحجار أساس لمؤسسات حكومية تعمل من أجل تعزيز العلاقات مع الجيران السمر، كشركات للمقاولات، وشركات تصدير واستيراد أغذية، ومدينة بعوث إسلامية تستقبل الطلاب الوافدين للدراسة فى الأزهر بمنح مجانية مقدمة من الحكومة المصرية، ومعاهد أبحاث يعد فيها الطلاب المصريين أبحاثاً عن دول أفريقية يتم إرسالهم إليها، وبعثات رى مصرية تشرف على إنشاء السدود وتطهير مجرى النيل فى الدول البعيدة، وجمعية أفريقية فى قلب القاهرة.. ومضت الأعوام، ورحل «عبدالناصر»، فيما بقيت مؤسساته، بعضها أصابه العطب، والبعض الآخر لا يزال يعمل بعيداً عن الأضواء.
«الوطن» تفتح ملف مؤسسات القوة الناعمة لمصر فى أفريقيا، تزامناً مع جهود حثيثة تبذلها الدولة المصرية لوصل ما انقطع بحكم الكثير من العوامل، أملاً فى أن تنفض الدولة التراب عن تلك المؤسسات، وهى تضع لبنات مؤسساتها الجديدة للقوة الناعمة.
ملف خاص
«الجمعية الأفريقية».. مصنع الزعماء فى قلب القاهرة**
«الكراكات المصرية».. عملاق القارة يغرق فى بحر الديون
معاهد مصر العسكرية تستقبل طلاب القارة السمراء
«النصر للتصدير والاستيراد».. سلة غذاء الدول الأفريقية
«المصرية للتنمية» تنظم دورات تدريبية فى الزراعة والصحة والتعليم
معهد البحوث والدراسات.. نافذة طلاب مصر على القارة
«البعوث الإسلامية».. آلة الأزهر العملاقة لتخريج السفراء
أحمد حجاج: على الحكومة إنشاء قناة خاصة بأفريقيا لمناقشة مشاكلها