«زهرة» في دعوى خلع بعد 70 يوما زواج: «بيقعد مع كلابه أكتر مني»
«زهرة» في دعوى خلع بعد 70 يوما زواج: «بيقعد مع كلابه أكتر مني»
على أبواب محاكم الأسرة، تقف العديد من الزوجات، ينتظرن دورهن لتقفن أمام القاضي، بعد أن قررن إنهاء حياتهن الزوجية، لأسباب يراها البعض تستحق، والآخر رآها تافهة لا تستحق العناء والانتظار، لتتقدم فتاة تدعى «زهرة. ح» 27 سنة، أمام مكتب تسوية المنازعات بدعوى خلع ضد زوجها «حاتم. ن»، تدعي استحالة العشرة بينهما، بعد 70 يومًا فقط من زواجهما، بسبب اهتمامه بكلابه أكثر من اللازم.
تشاجرا أمام مكتب التسوية
كتبت «زهرة» داخل دعواها، أسباب استغرابها كل من سمعها، وبين النصيحة والسخرية، أصرت الزوجة على تقديم دعواها للمحكمة، لينظر القاضي لها، بعد أن تشاجرت مع زوجها أمام خبراء التسوية، ورفضت التصالح معه، ووصفته بـ«الأناني»، وبعدها رفض الزوج حضور الجلسات، وهددها إن لم تتنازل عن الدعوى وتعود للمنزل.
بعد قصة حب دامت 4 سنوات، تقدم الشاب الوسيم الذي وقعت في حبه لخطبتها كما وعدها، ووسط انبهار الجميع به، بدأت تشعر أنه يعاملها بطريقة غير مرضية بالنسبة لها، واعتقدت أنه منشغل في تجهيزات الزواج، وبعدها بدأ يؤخر موعد الزواج أكثر من مرة، بحجة عدم انتهاء الشقة، وأنه لم يتمكن من إقامة حفل الزفاف بالشكل الذي تريده.
اتفقا على الانفصال في شهر العسل
وقبل الزواج بأشهر، زادت بينهما المشكلات على كل كبيرة وصغيرة، ما جعلها تفكر في إنهاء الخطبة أكثر من مرة، لأنه كان يلق عليها اللوم، بعد كل شجار يحدث بينهما، لكن عائلتها كانت تنصحها بأنه سيتغير بعد الزواج، وبعد أن انتهوا من تجهيزات شقة الزوجية، تمت الزيجة، وانتقلت للعيش معه، وعادوا من شهر العسل وهم متفقين على الانفصال، وفق لحديث الزوجة.
طلب منها ترك المنزل من أجل الكلاب
«من يوم ما أتجوزنا وهو مهتم بكلابه أكثر مني، ولما أتكلم معاه يقولي إني مش بحب الكلاب، وإني بعاملهم وحش، وإن معنديش رحمة بالحيوان، لكن مع الوقت بقى يقعد معاهم طول اليوم، وكأني مش موجودة في البيت، ولما أتخانق معاه، بيقولي لو عايزة تمشي أمشي لكن هما لأ، فسيبت البيت ورفض يصالحني، لأنه شايف إن مش من حقي أعترض»، حسب حديث الزوجة.
دعوى خلع بسبب تربية الكلاب
وأنهت الزوجة دعواها، بأنها لجأت لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، بعد أن تأكدت من استحالة العشرة معه، وأنه رفض مصالحتها حتي تعود للمنزل، وبعدها رفض حضر جلسات التسوية، فقررت إقامة دعوى خلع حملت رقم 4809.
