«أميرة» في محكمة الأسرة بسبب جشع والدها: «حماتي بتتهمني بخيانة ابنها»

«أميرة» في محكمة الأسرة بسبب جشع والدها: «حماتي بتتهمني بخيانة ابنها»
- محكمة الأسرة بزنانيري
- محكمة الأسرة
- طلاق للضرر
- دعوى خلع
- طلاق
- الخيانة الزوجية
- أخبار الحوادث اليوم
- محكمة الأسرة بزنانيري
- محكمة الأسرة
- طلاق للضرر
- دعوى خلع
- طلاق
- الخيانة الزوجية
- أخبار الحوادث اليوم
الزواج من رجل غني كان هدف والدها الوحيد، فطوال حياته كان يخطط ليتخلص منها ومن شقيقاتها الـ4 بنفس الطريقة، فكان يبحث بنفسه عن «عريس» مقتدر ماديًا ولا يهمه أخلاقه أو كان يحبها أو لا، ومع أول رجل غني تقدم لخطبتها وافق عليه، وهرع عليها وأخبرها أن الحظ حالفها دونًا عن شقيقاتها، ولم يعطها فرصة لأخذ قرار، لأنه كان حدد معه المهر والشقة وكل شيء، بل أخذ منه أموالا أيضًا.
رفض طلاقها بعد شك والدته بها
ليجعلها اليوم تدفع ثمن جشعه وحبه للأموال، وتتذوق معاناة التجول داخل محاكم الأسرة، بعد أن قررت خلع زوجها بسبب والدته، التي اتهمتها أكثر من مرة بخيانة ابنها، والخوض في شرفها، لأنه رفض طلاقها حتى لا تحصل على حقوقها الشرعية، وطلب منها السعي وراء محكمة الأسرة حتى تطلق نفسها، ويتلاعب بثغرات القانون حتى لا تنتصر عليه.
والدته صعبة ومتحكمة
وحكت «أميرة. ص» 24 عاما، لـ«الوطن»، تفاصيل زيجتها المريرة التي جعلتها تعاني في المحاكم لمدة 3 سنوات وتنتظر حكم طلاقها بفارغ الصبر، «الراجل جاهز وهيدفع، يلا خليني أخلص منك ومن همك»، هذه الكلمات التي قالها والدها لها عندما تقدم زوجها لخطبتها، واصفة أنها دخلت في قلبها كالرصاص، وبعد أيام تم اللقاء الأول بعد أن تمم والدها كل شيء، ولاحظت أن والدته صعبة المراس ومتحكمة بكل شيء، فأخبرت والدها لكنه قال لها إن الأموال ستهون عليها حياتها.
«أنا كنت فاكرة إن أبويا أوحش حد في الدنيا»، بعد أشهر من خطبتها اكتشفت أن والدها يتقاضى مرتبًا منه لأنه وافق على خطبتها له، وعندما حاولت أن تمنع والدها قال لها: «إنتي هتتجوزي وتعيشي متهنية ومش هتسألي فيا»، وطوال فترة الخطبة كانت والدته تعند معها وتعاملها معاملة سيئة وكأنها خادمة وكلما حدثتها تحدثها عن طمع والدها وأنه باعها بالأموال، لتزداد حياتها سوءاً بعد الزواج، وفقًا لحديث الزوجة.
ضربها بعد الفرح بساعات
واستذكرت الزوجة خلال حديثها مع «الوطن» تفاصيل ليلتها الأولى في منزل الزوجية، عندما صدمت بأنه مدمن على تعاطي الأقراص المخدرة، وعندما اعترضت لقنها «علقة موت» بعد ساعات قليلة من حفل الزفاف، وأن هذه الليلة ما زالت محفورة في ذاكرتها حتى اليوم، والذي كان أشد ألمًا من ضربه لها، هو رد فعل والدها.
حماتها اتهمتها بخيانة زوجها
«الضرب والإهانة وشربه المخدرات ومعايرة أمه ليا، مش السبب اللي خلاني آجي المحكمة، أنا كنت عايشة ومستحملة علشان مفيش مكان أروحه تاني»، رغم مرارة ما عاشته «أميرة» مع زوجها ووالدته، لكن سبب دعوى الخلع هو شك والدته بأخلاقها، «أمه اتهمتني إني باتعمد ألفت نظر الرجالة، وأنها بتشك فيا، ولما حاولت أقول لجوزي هددتني، وكذا مرة تتهمني، لحد مات فاض بيا الكيل ولما قلت له على اللي أمه بتقوله، كذبتني واتهمتني قدامه إني بادور على راجل أغنى منه وإني باخونه».
أقامت خلعا بعد دعوى طلاق للضرر
وفي محاولة منها بأن تتمالك دموعها، أنهت حديثها وقالت إنها تفاجأت من رد فعل زوجها الذي صدَّق والدته، وعندما طلبت منه الطلاق رفض واتهمها أنها تطمع في أخذ حقوقها، وطلب منها اللجوء لمحكمة الأسرة، وبعد أن رفعت ضده طلاق للضرر استعمل ضدها ثغرات القانون، وخسرت الدعوى، ولكنها أقامت ضده دعوى خلع بمحكمة الأسرة بزنانيري، وحملت الدعوى برقم 5016.