وزير التضامن الأسبق: نسعى لبناء توافق وطنى لمواجهة التحديات

وزير التضامن الأسبق: نسعى لبناء توافق وطنى لمواجهة التحديات
- الحوار الوطنى
- الملف الاقتصادى
- الملف السياسى
- دور الشباب
- الحوار الوطنى
- الملف الاقتصادى
- الملف السياسى
- دور الشباب
قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، إنه من الضرورى طرح ملفات الاقتصاد على طاولة الحوار الوطنى، مشيراً إلى أنه سيسعى من خلال عضويته بمجلس الأمناء، إلى خلق حوار اقتصادى يمتد لكل القضايا الاقتصادية المختلفة. وأضاف فى حواره لـ«الوطن» أنه متفائل بنجاح الحوار الوطنى، مؤكداً أهمية الوصول إلى توافق بين القوى الوطنية، لاسيما فى الشأن الاقتصادى بهدف مواجهة التحديات التى تواجهها مصر حالياً.
ما تقييمك لأهمية الحوار الوطنى فى التوقيت الحالى؟
- الحوار الوطنى مهم للغاية، ويأتى فى توقيت حساس، لاسيما فى ظل التحديات التى يعيشها العالم، وأعتقد أن الحوار سيسهم فى إيجاد حلول جديدة، وبناء مساحة توافق على القضايا المهمة.
ما الذى يمكن أن تقدمه من خلال عضويتك بمجلس الأمناء؟
- بحكم خبرتى يمكن أن يكون لى إسهام فى نجاح الحوار الوطنى، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية، وأتمنى أن تكون المشاركة فعالة فى مناقشة الشأن الاقتصادى، ونستمع إلى مقترحات وآراء جيدة وعملية.
هل يشكل الحوار طريقاً نحو المستقبل أو «الجمهورية الجديدة» كما أوضح الشعار؟
- الحوار ضرورى جداً، كما ذكرت، من أجل بناء التوافق والاستماع إلى آراء ووجهات نظر وبرامج عملية جديدة، وأعتقد أننا مقبلون على عملية مهمة جداً وشديدة الحساسية بالنسبة لمستقبل مصر.
ما نصيحتك للقوى المشاركة فى الحوار؟
- يجب أن نتعاون معاً للوصول إلى قاسم مشترك ومساحات توافق، أدعو الجميع إلى ذلك، ولا يجب التأخر على بلدنا فى هذا الظرف الحساس، وعلينا أن نعى جميعاً خطورة اللحظة وأهميتها وأن نعمل معاً على صناعة مستقبل أفضل لبلدنا بكل تجرد ومصداقية.
ما أبرز القضايا التى ستطرح على طاولة الحوار؟
- لم نصل إلى النقطة التى نناقش فيها الموضوعات الاقتصادية المطروحة بالتفاصيل فى الوقت الحالى، لكن بالتأكيد هناك المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وستشهد هذه المحاور قضايا تفصيلية مهمة.
لا يمكن أن نرفض تلبية نداء الوطن فى هذا الظرف والشباب فى عقولنا ونحن نفكر فى الحوار الوطنى
كيف يمكن بناء توافق بين تيارات مختلفة وقوى عديدة فى رأيك؟
- نحتاج إلى كل العقول والأفكار، لتنطلق مصر إلى الأمام وتواجه كل تحدياتها الجسيمة، والتوافق يبنى من خلال طرح برامج قابلة للتنفيذ والتخلى عن الشعارات، وأيضاً إدراك أهمية اللحظة الحالية، فمصر تواجه تحديات اقتصادية كبيرة حالياً، وهذا يستدعى بالضرورة جمع كل الخبرات الممكنة فى الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى للتصدى لهذه التحديات، ومن الضرورى أن يحدث تغير جوهرى فى المسار الذى نحن سائرون فيه حتى نستطيع مواجهة التحدى الاقتصادى بنجاح.
د. جودة عبدالخالق: نحتاج لتغيير جوهرى فى المسار الاقتصادى.. و«المدخرات المحلية» كلمة السر
لخص لنا رؤيتك لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة؟
- فيما يتعلق بالشأن الاقتصادى، نحن فى حاجة إلى تغيير التوجه الرئيسى من النظر خارج الحدود لإيجاد حلول للمشكلات داخل الحدود، وهذه لها عنوان بسيط فى الفكر الاقتصادى «الاعتماد على النفس»، ومن القضايا المنسية تماماً «قضية تعبئة المدخرات المحلية»، ودائماً ما أتحدث عن الاستثمارات الأجنبية، وذلك ضمن حدود وشروط وضوابط، وإنما القضية التى ينبغى أن نعطيها العناية الكاملة أنه لدينا مخزون هائل من المدخرات الوطنية وبعضها فى الواقع لسد عجز الموازنة، التى من الضرورى مناقشتها ونصل فيها إلى قرار، والأمر الثانى هناك مدخرات قد تجد طريقها إلى الاستخدام الأمثل بالنسبة لظروف المجتمع.
متفائل
نعم، متفائل ولدينا أمل فى غد أفضل، وأتمنى من هذا الحوار الوطنى أن يخرج فى محاور مختلفة، وإذا خرج من هذا الحوار ما يؤكد هذا المعنى، يعد هذا إنجازاً كبيراً، ونتمنى أن الحوار الوطنى يوجه رسالة للشباب المصرى، سواء إن تحدثنا عن الشق الاقتصادى أو السياسى أو الشق الاجتماعى والثقافى، ومن هنا أؤكد أن الشباب هم الغد، وفى عقولنا ونحن نفكر فى الحوار الوطنى، وهذه ليست شعارات، بل حقيقة.