قرية تونس الفيوم.. فطار وسحور على ضفاف بحيرة قارون

04:43 م | الجمعة 15 أبريل 2022

خُضرة في كل مكان وسحور على ضوء القمر وأمام النيران، وسط المباني المميزة بألوانها المُبهجة، ورحلات السفاري، وركوب الخيل، مدارس ومعارض الفخار والخزف، تلك هي قرية تونس الفيوم، أبرز الأماكن السياحية، ومقصد السياح الأجانب والعرب من مختلف أرجاء العالم، نظراً لجمالها الخلاب وأسعارها المنخفضة، وتعدد الأنشطة التي يُمكن ممارستها والاستمتاع بها هُناك، بالإضافة إلى جمال الطبيعة وروعة الطقس نظراً لكون المكان يقع على ربوة عالية، ويمتلأ بالخضرة وتحتضنه الصحراء ويطل على ضفاف بحيرة قارون في لوحة فنية مُبدعة من صُنع الخالق.

قرية تونس الفيوم.. سحر الطبيعة

وتشتهر قرية تونس الفيوم، بسحر الطبيعة الذي لا يشبهه مكان آخر في العالم، إلا بعض المناطق في دولة تونس، وذلك نظراً لأن القرية تقع على ربوة عالية مُطلة على ضفاف بحيرة قارون، وتنتشر فيها الأراضي الزراعية، وتكتسي شوارعها بالزهور وأشجار الزينة، بينما ظهيرها هي الصحراء، حيث تجمع بين مختلف أشكال الحياة الصحراء والخضرة والمياه.

الفخار والخزف يزينان قرية تونس

ويعد الفخار والخزف كلمة السر في إحياء قرية تونس الفيوم واكتسابها شُهرة عالمية واسعة، بعدما انشأت الخزافة السويسرية الراحلة إيفيلين بوري مدرسة لتعليم فن صناعة الخزف والفخار، وعلّمت أطفال القرية الذين كبروا وأنشأوا ورش ومعارض خاصة بهم، وشاركت القرية في عدة معارض دولية للخزف والفخار في عدة دول حتى ذاع صيتها وقصدها السياح من جميع أرجاء العالم، بل إنّ هناك الكثيرين من الأجانب تركوا بلادهم واستقروا في قرية تونس.

أنشطة متعددة في قرية تونس الفيوم

ومن أكثر ما يميز قرية تونس الفيوم، هو تعدد الأنشطة التي يُمكن أن يمارسها زوار القرية، أبرزها الخروج في رحلات سفاري من القرية، حيث أن معظم أبناء القرية يعملون في رحلات السفاري، بالإضافة إلى ركوب الخيل، وحفلات الشواء، والاستمتاع بالمياه في حمامات السباحة أو مياه بحيرة قارون، وركوب الدراجات، وتعلُم صناعة الخزف والفخار.

قرية تونس الفيوم.. أسعار منخفضة

ويعد أكثر ما يميز قرية تونس ويزيد الإقبال عليها، هو انخفاض أسعار الفنادق الموجودة بها بكثرة، وبأسعار تناسب جميع الفئات تبدأ من 300 جنيه للغرفة وحتى 4000 جنيه للجناح في أفخم الفنادق.

سحور مميز وإفطار ولا أروع

وفي شهر رمضان، يزداد الإقبال على زيارة قرية تونس الفيوم، لتناول سحور مميز، والذي يتكون من الفطير المشلتت أو الخبز البلدي المصنوع في الأفران البلدي المبنية من الطين، وتناول الشاي المغلي على نيران الخشب المعروفة بـ «الراكية» مع الاستمتاع بمشاهدة القمر يملأ السماء، بالإضافة إلى وجبات الإفطار المُعدة في الأفران البلدي أيضاً ليضفي عليها نكهة مميزة.