محافظ الفيوم ورئيس تنشيط السياحة يتفقدان مدرسة الخزف بقرية «تونس»

كتب: أسماء أبو السعود

محافظ الفيوم ورئيس تنشيط السياحة يتفقدان مدرسة الخزف بقرية «تونس»

محافظ الفيوم ورئيس تنشيط السياحة يتفقدان مدرسة الخزف بقرية «تونس»

تفقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه المهندس أحمد يوسف، رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة، اليوم الأربعاء، مدرسة الخزف والفخار في قرية «تونس»، وذلك بعد أيام من وفاة الخزافة السويسرية إيفيلين بوري، مؤسسة المدرسة، للوقوف على أعمال صناعة الخزف والفخار، والترويج السياحي للقرية.

جرت زيارة محافظ الفيوم ورئيس هيئة تنشيط السياحة لمدرسة الخزف بقرية «تونس»، بحضور كل من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والنائب محمد طه الخولي، عضو لجنة السياحة، والنائبة الدكتورة ميرفت عبد العظيم، وسوزان مصطفى، رئيس لجنة الحملات السياحية بوزارة السياحة والأثار، والدكتور محمد سامح، مدير عام المحميات بالمنطقة المركزية بوزارة البيئة، وأحمد شوقي، مدير عام السياحة بالفيوم.

مدرسة «إيفيلين» لتعليم صناعة الخزف والفخار

وأوضح الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أنّ الزيارة شملت مدرسة وورشة الفنانة الراحلة «إيفيلين بوري»، لتعليم صناعة الخزف والفخار، ومتابعة مراحل صناعة الخزف والفخار بالمدرسة،‏ كما تفقد المحافظ ومرافقوه أحد معارض الخزف والفخار بالقرية.

الفيوم تستعد لموسم السياحة المقبل

وخلال كلمته، أكد محافظ الفيوم أنّ الزيارة تأتي في إطار الترويج للمواقع السياحية والأثرية والبيئية بالمحافظة، والاستعداد لموسم السياحة القادم، مشيراً إلى التنسيق والتعاون بين المحافظة ووزارتي السياحة والأثار والبيئة للإعلان عن الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة، لزيادة عدد الزوار والسائحين. 

تغيير مفهوم زيارة اليوم الواحد للفيوم إلى عدة أيام

ومن جانبه، أكد رئيس هيئة تنشيط السياحة ضرورة العمل على تغيير مفهوم زيارة اليوم الواحد للفيوم إلى عدة أيام، وتنمية الوعي السياحي والأثري للمصريين والأجانب، بالأماكن السياحية في المحافظة، لافتاً إلى التنسيق لوضع آليات مناسبة لترويج منتجات الحرف اليدوية، والمشاركة في المعارض الداخلية والخارجية.

رحلة لأطفال الخزف للأماكن السياحية والأثرية بالقاهرة

وخلال الزيارة، وجه رئيس هيئة تنشيط السياحة بإقامة رحلة لأطفال قرية «تونس»، الذين يعملون بمدرسة وورشة الخزف بالقرية، لبعض الأماكن السياحية والأثرية بالقاهرة، وتقديم العديد من الهدايا تحفيزا لهم، لمعرفة أثار بلدهم.


مواضيع متعلقة