نقلتها للعالمية.. وفاة «إيفيلين» مؤسسة مدرسة الخزف بقرية تونس بالفيوم

كتب: أسماء أبو السعود

نقلتها للعالمية.. وفاة «إيفيلين» مؤسسة مدرسة الخزف بقرية تونس بالفيوم

نقلتها للعالمية.. وفاة «إيفيلين» مؤسسة مدرسة الخزف بقرية تونس بالفيوم

سيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية «تونس» السياحية، الواقعة على ضفاف بحيرة قارون بمحافظة الفيوم، عقب سماعهم نبأ وفاة الخزافة السويسرية إيفيلين بوري، عن عمر ناهز 85 عاما، وهي صاحبة الفضل في شهرة القرية عالميا ومؤسسة مدرسة صناعة الخزف بالقرية، وكانت سببا في فتح أبواب الرزق لتلك القرية وتحويلها من قرية فقيرة نائية، لا يوجد بها كهرباء أو ماء، إلى قرية سياحية مشهورة عالميا يأتيها السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بجوها وفن صناعة الخزف بها.

تشييع جنازة «إيفيلين» غدا في قرية «تونس» بالفيوم

وقال إبراهيم عبلة، نجل الفنان محمد عبلة، أحد جيران الخزافة السويسرية إيفيلين بوري، «سيجرى تشييع جثمانها غدا الأربعاء بقرية تونس كما أوصت إيفيلين بدفنها في القرية وليس في بلدها سويسرا»، موضحا أنّه سيتم دفنها في قبر أعدته خصيصا لنفسها في داخل منزلها ومدرسة تعليم الفخار التي صنعتها.

أهالي «تونس» يستقبلون نبأ وفاة «إيفيلين» بالبكاء 

واستقبل أهالي قرية تونس بالفيوم، خبر وفاة «إيفيلين بوري» أو «أم أنجلو» كما كانت تحب أن يناديها أهل القرية، بالبكاء والنحيب، قائلين أنّها كانت سبب في رغد حياتهم بعدما كانوا يعانون من الفقر الشديد لسنوات، بالإضافة إلى تحويلها القرية الريفية البسيطة إلى قرية عالمية تمتلئ بالفنادق ويأتيها السياح من جميع أنحاء العالم.

صباح: «ستظل ذكرى إيفيلين خالدة في تونس»

وقالت صباح مصطفى، إحدى تلاميذ الخزافة الراحلة «إيفيلين بوري» إنه لن ينسى أي أحد من أهالي قرية تونس «مدام إيفيلين» وأنّ روحها ستظل خالدة في قلوبهم وفي قريتهم بالخير الذي زرعته فيهم، فجميع من في القرية هم تلاميذها، تعلّموا واحترفوا صناعة الخزف والفخار على يدها وكل فنان مبدع كانت سببا في إبداعه.

وأكدت صباح في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنّ عقلها لا يزال غير قادر على استيعاب نبأ وفاة «مدام إيفيلين»، داعية بأنّ تنال روحها السلام والرحمة، وأن يصبر أبنائها وأهالي قرية تونس على فراقها.


مواضيع متعلقة