15 مليار دولار لدعم تحول مصر نحو مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة
15 مليار دولار لدعم تحول مصر نحو مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة
- وزيرة التعاون
- وزيرة البيئة
- البيئة
- مؤتمر الأطراف
- التغيرات المناخية
- COP27
- صندوق المناخ
- دعم صندوق المناخ
- مشكلات الطاقة
- الأمن الغذائى
- وزيرة التعاون
- وزيرة البيئة
- البيئة
- مؤتمر الأطراف
- التغيرات المناخية
- COP27
- صندوق المناخ
- دعم صندوق المناخ
- مشكلات الطاقة
- الأمن الغذائى
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا مع «يانيك جليماريك»، المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر، لمناقشة الموضوعات الخاصة بالمشروعات التي يقوم الصندوق بتمويلها، سواء في مجالات التكيف أو التخفيف لدعم مصر لمواجهة التغيرات المناخية، في إطار زيارة «يانيك»، لمصر لعقد عدد من الاجتماعات لدعم التعاون بين الدولة المصرية والصندوق، استعدادًا لاستضافة مصر مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP27.
وأكدت وزيرة البيئة أنّ الاجتماع يهدف إلى مناقشة الموضوعات الخاصة بالتمويل وتحويل الاستراتيجيات الوطنية إلى مشروعات يتم تنفيذها على أرض الواقع وذلك وفقاً للأولويات والاحتياجات الاستثمارية، كما تم مناقشة إمكانية تقديم صندوق المناخ الدعم التكنولوجي اللازم لمصر للتصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وزيرة البيئة : دعم صندوق المناخ يساهم فى تحويل الاستراتيجيات الوطنية إلى مشروعات
وأضافت «فؤاد»، أنّ الاجتماع ناقش إمكانية تمويل صندوق المناخ للمشروعات الستة التي قدمتها مصر، لمساعدتها على التصدي للتغيرات المناخية وتتضمن مجالات عدة كالطاقة، المخلفات، المياه، وغيرها من المشروعات التي تعبر عن احتياجات مصر التمويلية حتى عام 2050، مشيرة إلى تطلع مصر إلى الحصول على جزء من التمويل الخاص بمشروعات الطاقة والبالغ 150 بليون دولار الذي يهدف إلى حل مشكلات الطاقة في مصر، على أن يتم الحصول فى البداية على 10 أو 15 مليار دولار بهدف دعم مصر للتحول السريع نحو مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة .
وأوضحت وزيرة البيئة أنه خلال الاجتماع تم مناقشة إمكانية دعم صندوق المناخ لمصر في مجالات المياه والزراعة والأمن الغذائي، بهدف تقديم الدعم للفلاحين لمساعدتهم على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية من خلال القطاع الخاص والبنوك لمساعدتهم على زراعة محاصيل جديدة، واستخدام وسائل جديدة لري الأراضي والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرة إلى قيام مصر بالتمويل الذاتي من موزانة الدولة لمشروعات حماية دلتا النيل للمساعدة على التصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأشارت الوزيرة خلال الاجتماع إلى الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي تم الانتهاء من إعدادها وارتباطها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتهدف الاستراتيجية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يقوم على خفض الانبعاثات في القطاعات المختلفة، وتحسين قدرات التكيف والمواجهة لآثار التغيرات المناخية كآلية لحماية الاقتصاد، وحوكمة المناخ، وتعزيز تمويل المناخ والبنية التحتية، وتعزيز البحث العلمي والتكنولوجيا ورفع الوعي لمواجهة تغير المناخ، مشيرة إلى المشروعات المقترحة لتنفيذ أهداف الاستراتيجية سواء في مجال التكيف والتخفيف والآثار الاجتماعية والاقتصادية لتغير المناخ.
من جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ العام الجاري بشرم الشيخ، يعزز مكانتها الرائدة على المستوى الدولي والإقليمي لقيادة جهود التحول الأخضر، لاسيما بعدما أطلقت خطتها الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية بحلول عام 2050، وهو ما يفتح مزيدًا من فرص التعاون والتنسيق مع شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية للمضي قدمًا نحو توفير التمويلات الإنمائية والمبتكرة لتنفيذ هذه الخطط.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن الدولة تبذل جهودًا حثيثة لمكافحة التغيرات المناخية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر والمستدام والحفاظ على الموارد البيئية والطبيعية، مشيرة إلى مواصلة التنسيق مع وزارة البيئة وجميع الجهات الوطنية ذات الصلة لتوطيد التعاون مع شركاء التنمية فيما يتعلق بجهود مكافحة تغيرات المناخ وإعداد التقارير الوطنية حول الجهود المبذولة فى هذا الإطار.
المشاط: نعمل مع شركاء التنمية والقطاع الخاص على تطوير آليات التمويل المبتكر
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إنّ هناك العديد من فرص التعاون علي المستوي الدولي، وخاصة علي الصعيد الأفريقي عبر الشراكات بين البنوك الدولية والمؤسسات متعددة الأطراف والقطاعين الحكومي والخاص في مصر لتعزيز التمويل المناخي ودفع خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة صديقة البيئة، بما يمكنها من تحقيق خطتها الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، مضيفة أن آليات التمويل المبتكر والمختلط تعزز النمو الاقتصادي الأخضر .
كما أشارت إلى أن وزارة التعاون الدولي عقدت العديد من اللقاءات وورش العمل والجلسات الحوارية مع شركاء التنمية لمناقشة آليات التمويل المبتكرة للتنمية المستدامة والنمو الأخضر، وتم التوصل إلى تشكيل مجموعة عمل لوضع خطة مقترحة لتطوير التمويل المبتكر في مصر لدفع رؤية الدولة 2030 التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة وكذلك أجندة أفريقيا 2063 .
ونوهت إلى الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية في مصر بدعم التنمية في بلدان قارة أفريقيا من خلال الشراكات الاستراتيجية مع دول القارة، والتي تتيح نقل الخبرات الوطنية للتجارب الناجحة مع شركاء التنمية في مجالات عدة عن طريق تفعيل التعاون مع بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي مع المؤسسات الدولية في هذا الشأن.
وتطرقت «المشاط»، إلي التحديات التي تواجه الدول النامية وسبل تسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، مؤكدةً أنه في إطار العمل على تحويل الالتزامات بتعزيز العمل المناخي إلى إجراءات تنفيذية، يتم التنسيق مع الأطراف ذات الصلة في الحكومة ومؤسسات التمويل مُتعددة الأطراف والثنائية والقطاع الخاص لدفع العمل المناخي من خلال وضع إطار للتمويل المبتكر وأدوات التمويل المختلط لتقليل مخاطر الاستثمار في المشروعات ذات الصلة.
وأضافت أنه في إطار العمل على تحويل الالتزامات بتعزيز العمل المناخي إلى إجراءات تنفيذية، يتم التنسيق مع الأطراف ذات الصلة في الحكومة ومؤسسات التمويل مُتعددة الأطراف والثنائية والقطاع الخاص لدفع العمل المناخي من خلال وضع إطار للتمويل المبتكر وأدوات التمويل المختلط لتقليل مخاطر الاستثمار في المشروعات ذات الصلة.
يانيك : صندوق المناخ يدعم مصر لتنفيذ خططها القومية للتصدي للتغيرات المناخية
كما أكد «يانيك جليماريك»، المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر أنّ صندوق المناخ الأخضر يعد أول مؤسسة تمويلية تعمل فى مجال تمويل المشروعات الخضراء التي تتصدى للآثار السلبية للتغيرات المناخية، ويقوم الصندوق بالعمل مع عدد من البنوك حول العالم، حيث يتم تمويل عدد من المشروعات والمبادرات البيئية حول العالم وخاصة في مجال التغيرات المناخية، حيث يتمتع الصندوق بوجود خبراء حول العالم في المجالات البيئية المختلفة .
وأوضح «يانيك»، أن صندوق المناخ يتطلع إلى دعم مصر في تمويل مشروعاتها التي تتضمن مجالات مختلفة وفقاً لاحتياجات وأولويات الدولة المصرية، وذلك بعد الدراسة المستوفية لتحديد المشروعات الاستثمارية التي يمكن تمويلها ، والتي ستساهم فى دعم خطط مصر للتصدي للتغيرات المناخية، مشيرًا إلى سعي الصندوق إلى تحقيق التوازن في تنفيذ الخطط والمشروعات الخاصة بالتكيف والتخفيف على حدٍ سواء.