«البيئة» وصندوق المناخ الأخضر يعقدان مؤتمرا اليوم ضمن تحضيرات COP27

«البيئة» وصندوق المناخ الأخضر يعقدان مؤتمرا اليوم ضمن تحضيرات COP27
- التغيرات المناخية
- التنمية المستدامة
- المناخ
- الإنبعاثات
- الدول الصغيرة
- التغيرات المناخية
- التنمية المستدامة
- المناخ
- الإنبعاثات
- الدول الصغيرة
يُعقد اليوم الأحد، مؤتمرا صحفيا مهما، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والرئيس التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر، يانك جليماريك، ضمن استعدادات مصر لعقد مؤتمر الدول الأطراف أعضاء اتفاقية التغيرات المناخية، إذ يعد الصندوق منصة عالمية فريدة من نوعها للاستجابة لتغير المناخ، من خلال الاستثمار في التنمية منخفضة الانبعاثات والمقاومة للمناخ.
مهام الصندوق الأخضر للمناخ
وتحدّث الدكتور سمير طنطاوي، عضو الهيئة الدولية للتغيرات المناخية، عن مهام الصندوق الأخضر للمناخ، موضحا أنّه يخصص جزءًا من أمواله للمساعدة في حشد التدفقات المالية من القطاع الخاص، وتحويلها إلى فرص للاستثمار الذكي والمقنع والمربح في مجال المناخ.
وأوضح أنّ الصندوق الأخضر للمناخ أُنشئ من قبل 194 حكومة، بهدف الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أو الحد منها في البلدان النامية، ولمساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيّف مع الآثار التي لا مفر منها لتغير المناخ، وبالنظر إلى إلحاح وخطورة هذا التحدي، فإنّ الصندوق الأخضر للمناخ مكلف بتقديم مساهمة طموحة في الاستجابة العالمية الموحدة لتغير المناخ، ويوفر للشركات فرصة غير مسبوقة للاستفادة من فرص النمو والاستثمار الجديدة، التي يمكن أن تحمي الكوكب.
محاور عمل صندوق المناخ
ويعمل الصندوق بحسب موقعة الرسمي من خلال 4 محاور، وهي كما يلي:
- التخطيط والبرمجة التحويلية: عبر تعزيز الاستراتيجيات المتكاملة والتخطيط وصنع السياسات لتعظيم الفوائد المشتركة بين التخفيف والتكيف والتنمية المستدامة.
- تحفيز الابتكار المناخي: من خلال الاستثمار في التقنيات الجديدة ونماذج الأعمال والممارسات لإثبات صحة المفهوم.
- الحد من الاستثمار في المخاطرة لتعبئة التمويل على نطاق واسع: باستخدام الموارد العامة الشحيحة لتحسين صورة المخاطر والمكافآت للاستثمار المنخفض الانبعاثات المقاوم للمناخ وحشد التمويل الخاص، خاصة للتكيف، والحلول القائمة على الطبيعة، وأقل البلدان نموا، والدول الصغيرة النامية.
- دمج مخاطر المناخ والفرص في صنع القرار الاستثماري لمواءمة التمويل مع التنمية المستدامة: عبر تعزيز المنهجيات والمعايير والممارسات التي تعزز القواعد والقيم الجديدة.