البيئة: مصر مستعدة لوجستيا وفنيا وتنظيميا لمؤتمر COP27

البيئة: مصر مستعدة لوجستيا وفنيا وتنظيميا لمؤتمر COP27
- وزيرة البيئة
- التنمية المستدامة 2030
- جمعية الأمم المتحدة
- وزارة الخارجية
- جائحة كورونا
- إنجر أندرسن
- مؤتمر المناخ
- وزيرة البيئة
- التنمية المستدامة 2030
- جمعية الأمم المتحدة
- وزارة الخارجية
- جائحة كورونا
- إنجر أندرسن
- مؤتمر المناخ
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنجر أندرسن، لمناقشة استعدادات مصر لتنظيم واستضافة مؤتمر تغير المناخ، على هامش مشاركة وزيرة البيئة في الشق الثاني للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المنعقد بمدينة نيروبي في كينيا، تحت عنوان «تعزيز برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أجل تنفيذ البعد البيئي لخطة التنمية المستدامة 2030»، بحضور خالد الأبيض، سفير مصر مصر في نيروبي، والسفير محمد نصر بوزارة الخارجية.
وفي بداية الاجتماع، أثنت أنجر أندرسن، على رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي والخروج بخارطة طريق في فترة بداية جائحة كورونا، وتسليم الصين رئاسة المؤتمر بعد 3 سنوات من رئاسة مصر له، معربة عن ثقتها في تولي مصر رئاسة مؤتمر المناخ المقبل.
استعدادات مصر لـCOP27
وأكدت وزيرة البيئة أنّ مصر على المستوى اللوجستي والفني والتنظيمي للمؤتمر على أتم استعداد لتنظيمه واستضافته ولدينا لجنة عليا برئاسة دولة رئيس الوزراء، وهناك وزراء الخارجية والبيئة لرئاسة وتنظيم المؤتمر ويتم الاجتماع كل أسبوعين في هذا الشأن، مضيفة أنّ مصر تأخذ التنوع البيولوجي من أولوياتها لأنه يؤثر على التغير المناخي.
وشددت فؤاد على الدور الهمم للتمويل خاصة فيما يخص التغير العالمي للتكيف والنتائج الخاصة بتمويله التي ظهرت في مؤتمر جلاسكو، وأيضا الجزء الخاص بدعم التنوع البيولوجي، مشيرة إلى أنّه لدينا استراتيجية لتغير المناخ تحتوي على التكيف والتخفيف.
وأضافت وزيرة البيئة أنّ العالم أجمع عليه بحث كيفية تطبيق التكيف على أرض الواقع، ولتطبيق ذلك أخذنا بعين الاعتبار كل المبادرات التي تسعى لتحويل الطاقة أو التكيف أو التخفيف، وإعطاء أمثلة أكثر حول قصص النجاح المختلفة التي جرى تطبيقها في مختلف المجالات، مشيرة إلى أنّ دعم الأمم المتحدة لمبادراتنا سيكون إضافة كبيرة، كما دعت وزيرة البيئة، إنجر، لتقديم قصص النجاح لديها لعرضها خلال المؤتمر.
شرم الشيخ مدينة خضراء
وأشارت وزيرة البيئة، إلى دعم وتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة أن يكون للشباب جزء في هذا المؤتمر، موضحة أنّ لدينا برامج في شرم الشيخ حيث بدأنا المدينة الخضراء بها، كما أنّ وزارتي الكهرباء والسياحة تعاونتا مع القطاع الخاص وأحد مشاريعنا في الأمم المتحدة، لتقديم المساعدة التكنيكية في هذا النوع من الحزم، وبمجرد موافقة وزارة الكهرباء سنبدأ توصيل الكهرباء للفنادق دون مقابل سوى المقابل الخاص بالطاقة المتجددة، كما أنّ لدينا 20 فندقا يعملون بهذه الطريقة، ونعمل في جميع الاتجاهات.
وتابعت فؤاد، أنّ وزارة البيئة تعمل في مجال السياحة البيئية حول حملة ecoegypt، كما قطعت مصر شوطا كبيرا في مجال البلاستيك خلال الـ3 سنوات الماضية، وطبقنا إعادة تدوير البلاستيك في مناطق مثل الغردقة وشرم الشيخ، لافتة إلى أنّ مصر لديها برنامجا كبيرا فيما يخص إدارة المخلفات حول البنية التحتية، وإعطاء فرص للقطاع الخاص، واانتهت من 50% من البنية التحتية، وجار عمل عقود لجمع القمامة مع القطاع الخاص كما أطلقنا قانون إدارة المخلفات.
من جانبها، أعربت السيدة إنجر أندرسن، عن تقديم أوجه الدعم كافة خلال رئاسة مصر للمؤتمر، وللمواضيع التي ستناقش في المؤتمر، سواء في مجال التكيف أو تمويله، مشيرة إلى أنّ هذه من المواضيع المهمة التي تشغلنا ونرغب في دعمها من ناحية العلماء والخبراء في هذا المجال.
وأضافت السيدة إنجر، أنّ التكيف من المواضيع المهمة، مؤكدة أهمية دعم المبادرات التي تعمل فى هذا الاتجاه، وضرورة إلقاء الضوء حول الغاز والبترول والطاقة المتجددة، حيث تعمل مصر جاهدة في هذا المجال، كما أبدت ترحيبها ودعمها بتقديم أمثلة جيدة وقصص نجاح فيما يخص التكيف والدول التي جرى الاستثمار بها مثل كينيا.