المفتي عن التداوي بأعضاء الخنزير: الضرورات تبيح المحظورات

المفتي عن التداوي بأعضاء الخنزير: الضرورات تبيح المحظورات
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الحكم بالتداوي بعضو من أعضاء الخنزير، قائلا إن المواد المتخذة من الخنزير يتم تحويلها إلى مادة أخرى بفعل المعالجات الكيمائية حينها تصبح تلك المادة جديدة كليا بحيث لا يصدق على المادة الجديدة أي شيء من المادة القديمة وهنا لا يصح أن يكون هذا التداوي بهذا العضو ما زال يحمل التحريم كما كان في السابق.
لا نجد بدائل للعضو المأخوذ من الخنزير
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البد، أن الخنزير لم يتحول ولكن الذي تحول هو العضو الذي تم استئصاله من الخنزير من أجل التداوي بعد إجراء تغييرات كيمائية عليه، متابعا: مع التقدم العلمي وأبحاث التداوي ولا نجد بدائل للعضو المأخوذ من الخنزير فالضرورات تبيح المحظورات.
وحول تناول لحم الخنزير، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أنه محرم في القرآن الكريم ولكن ضمن الحالات الضرورية يسمح بذلك الأمر في تلك الحالة.
نحترم كل معتقد ونشجب الاعتداء على أي دين أو رسول
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إننا نحترم كل معتقد ونشجب كل اعتداء على أي دين أو رسول، وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البد، أنه يجب أن يتعاش البشر باختلاف ألوانهم وأجناسهم ومعتقداهم.
وتابع الدكتور شوقي علام أنه لابد من احترام المعتقد الآخر، ولكن الإيمان بالمعتقد الآخر أمر صعب على الإنسان، وبذلك بإذابة المعتقدات في بعضها الأخر أمر يخالف الفطرة ويخالف القرآن الكريم في قول الله سبحانه وتعالى : «لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ».
استطرد رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التنوع والاختلاف البشري من سنن الله في الكون، موضحا أن أمر المعتقد قلبي ولا يمكن إجبار أحد على العقيدة.
وأكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية أن الأديان لا يمكن أن تكون من ضمن أسباب تأجيج الصراع بأي حال من الأحوال، موضحا أن التنوع والاختلاف البشري من سنن الله في الكون.