استشاري مشروع ترميم المتحف المصري بالتحرير: نستعد لإدراج المتحف بقائمة التراث العالمي

استشاري مشروع ترميم المتحف المصري بالتحرير: نستعد لإدراج المتحف بقائمة التراث العالمي
- المتحف المصري بالتحرير
- المتحف المصري
- الآثار
- الحضارة المصرية
- مصر
- المصريين القدماء
- المتحف المصري بالتحرير
- المتحف المصري
- الآثار
- الحضارة المصرية
- مصر
- المصريين القدماء
قال المهندس رامز عزمي، استشاري مشروع ترميم المتحف المصري في التحرير، إن المشروع طموح حيث جرى بناء المتحف منذ 119 عاما، وكان المهندس الفرنسي الذي صمم المتحف لديه وجهة نظر في ألوان الجدران والحوائط والأسقف والفتحات، وكلها كانت تركز إلى رموز شديدة الأهمية في الحضارة المصرية القديمة.
المتحف تعرض لطلاءات ودهانات لا تعيده إلى وضعه الأصلي
وأضاف عزمي خلال تصريحات عبر تطبيق «زووم»، برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، أن المتحف تعرض لمجموعة من الطلاءات والدهانات التي لا تعيده إلى وضعه الأصلي، ولا تعبر عن فكره، مشيرًا إلى أن المتحف مرشح للدخول إلى قائمة التراث العالمي، لكن يجب أن يعود إلى أصله الطبيعي وتصميمه الأصلي والوضع الذي بُني عليه، لذا يتم العمل على إزالة الطلاء بمشارط طبية.
وتابع استشاري مشروع ترميم المتحف المصري في التحرير: «نستخدم المشارط الطبية للحفاظ على الألوان الأصلية دون أي تشويه أو تغيير واحتراما لفكر المهندس المعماري»، موضحًا أن اللون الأحمر الإمبراطوري كان رمزا للملوك، كما تم استخدام الزخارف كشرائط أفقية تعبر عن الثقافة المصرية القديمة، بالإضافة إلى وجود زخارف أعلى الأعمدة تعبر عن روح المصريين القدماء.
314 لوحة تحتفظ بالرسومات الأصلية
وأشار رامز عزمي، إلى أن أرضيات الدور العلوي كانت قد تعرضت لتشويه، وجرى إزالة كل التشوهات ليعود لها رونقها وجمالها الطبيعي والتعبير عن التصميم الأصلي الخاص بالمتحف، متابعًا أن إدارة المتحف تحتفظ بالرسومات الأصلية، البالغ عددها 314 لوحة تحتوي على كل التفاصيل والأشكال والزخارف المعبرة عن الشكل الأصلي للمتحف: «بنعمل من مجموعة من المكاشف الطبيعية في الجدران ونزيل الطبقات وتظهر الطبقة بمنتهى الوضوح ونعالع التشوهات».